أطلقت منظّمة أوكسفام الدولية، يوم الثلاثاء، حملة لتسليط الضوء على الحصار الإسرائيلي المستمر لأكثر من 15 عاما، على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تستمر الحملة، التي بدأت أولى فعالياتها في فندق "المشتل"، غربي مدينة غزة، لمدة 15 يوما.
وتتنوع فعاليات هذه الحملة، بين معرض للمنتجات المحليّة الغذائية والصناعية، واستعراض لقصص نحو 15 شخصا عاصروا الحصار، بالإضافة إلى أنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح أثره على الشبان.
وحضَر انطلاق الحملة، عدد من المسؤولين الأوروبيين والفلسطينيين، أبرزهم ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، سفين كون فون بورغسدورف.
وقال صهيب جرار، مسؤول العلاقات العامة في "أوكسفام"، إن معرض المنتجات المحلية، الذي تم افتتاحه بالشراكة مع 54 مؤسسة دولية وأهلية وشركات وجمعيات تعاونية، من المقرر أن يستمر لمدة يومين.
وأضاف في حديثه لوكالة الأناضول، إن القائمين على المعرض "سيتحدثون عن المعيقات التي يواجهونها جرّاء الحصار، وتتمثّل أبرزها في منع تصدير المنتجات إلى خارج قطاع غزة".
وأوضح أن الفعالية الثانية، ستتمثل باستعراض قصص لنحو 15 شابا وشابة من قطاع غزة، عاصروا الحصار، وتأثروا به.
وأردف: "سيتاح لهؤلاء النجوم الـ15، الحديث عن آمالهم وأحلامهم، وأثر الحصار عليهم".
وبيّن أن الأنشطة الأخرى، ضمن الحملة، ستنطلق على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال نشر مقاطع فيديو، وصور توضيحية، عن هؤلاء الشبان، والحصار.
وأشار إلى أن الأشخاص الـ15 يمثّلون مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة المُحاصرة.
وبحسب بيان نشرته أوكسفام، الأسبوع الماضي، فإن أكثر من 800 ألف شاب فلسطيني أمضوا حياتهم كلّها مُحاصرين داخل قطاع غزة.
ومنذ عام 2007، تفرض إسرائيل حصارا مشددا على سكان قطاع غزة، الذين تزيد أعداد عن مليوني فلسطيني، الأمر الذي تسبب بظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.