قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة حيفا، يوم الثلاثاء، إطلاق سراح أول معتقل على خلفية هجوم الخضيرة الذي وقع مساء يوم 27 آذار/ مارس الماضي في مدينة الخضيرة، وأسفر عن مقتل إسرائيليين ومنفذي الهجوم وإصابة آخرين.
وقال محامي الدفاع، خالد محاجنة، لموقع "عرب 48" إن "هذا أول معتقل يطلق سراحه في قضية عملية الخضيرة التي وقعت في آذار/ مارس الماضي، وأسفرت عن مقتل شخصين بالإضافة إلى منفذي العملية وإصابة آخرين".
وأضاف أن "التهم التي وجهت لموكلي تتمحور حول تأمين معدات استُخدمت في العملية، ولكن بعد ترافعنا عن الشاب ضحدنا كل التهم، وتمكنا من إطلاق سراحه من المعتقل وتحويله إلى الحبس المنزلي، وذلك بإبعاد عن مدينة أم الفحم. الشاب يبلغ من العمر 17 عامًا، وهو من سكان مدينة أم الفحم، اعتقل مطلع شهر نيسان/ أبريل الماضي، وخاض تحقيقات صعبة جدًا، ولكن اليوم تمكنا من انتزاع حريته".
وختم محاجنة بالقول إن "الإمكانية لتقديم النيابة العامة استئنافا على القرار كانت متاحة، لكنها أبلغتنا بعد ذلك بأنها لا تريد تقديم استئناف، وبهذا سيتم تحويل الشاب للحبس المنزلي والإبعاد عن أم الفحم".
وكان إبراهيم وأيمن إغبارية نفذا هجوم في مدينة الخضيرة، يوم 27 آذار/ مارس 2022, وقتل في الهجوم عنصران من وحدة حرس الحدود الإسرائيلية، بالإضافة إلى منفذا الهجوم، وأصيب 10 أشخاص منهم بالهلع والجروح الطفيفة.
وفي أعقاب هجوم الخضيرة، نفذت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان من أم الفحم وبلدات عربية أخرى، نُسبت إليهم شبهات الانتماء لتنظيم "داعش".