استشهد شاب فلسطيني، مساء الثلاثاء، جراء تعرضه للطعن من قبل مستوطن إسائيلي شرق سلفيت شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشاب علي حسن حرب (27 عاما)، بعد إصابته بطعنة مباشرة في القلب بسكين مستوطن في منطقة اسكاكا في سلفيت.
وكانت قد أفادت مصادر محلية ، عن إصابة شاب فلسطيني إثر طعنه من قبل مستوطن في إسكاكا وتم نقله للمستشفى بحالة خطيرة ، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وقالت المصادر، إن الشاب حرب كان يعمل في أرضه الواقعة بين مدينة سلفيت وقرية اسكاكا، حين اقتحم المستوطنين المكان وهاجموه، وطعنه أحدهم.
وأشارت إلى أن عددا من الشبان حاولوا الوصول للشهيد بعد إصابته باعتداء المستوطنين، إلا أن حراس مستوطنة "أرئيل" أطلقوا النار في الهواء وهددوهم.
وقال نعيم حرب، عم الشهيد علي، إن العائلة تلقت اتصالا من رعاة أغنام حول قيام مستوطنين بنصب خيمة في أرض تملكها غرب القرية بهدف الاستيلاء عليها، فتوجه علي وأبناء عمومته وعدد من شبان القرية إلى الأرض للتصدي لهم.
وأضاف لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن قرابة 15 مستوطنًا كانوا متواجدين في الأرض، وفرّوا هاربين عند وصول أبناء العائلة وشبان القرية، قبل أن يعود المستوطنون مرة أخرى بعدد أكبر وبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي وأمن مستوطنة آرئيل.
وتابع أن أحد المستوطنين اقترب من علي وطعنه بسكين في منطقة القلب على مرأى من جنود الاحتلال قبل أن يعود ويحتمي بجنود الاحتلال الذين منعوا المواطنين من محاولة إسعاف علي واعتدوا عليهم وتركوه ينزف قرابة نصف ساعة قبل أن ينسحبوا ويتركوه ملقى على الأرض.
وأشار إلى أن الشبان حملوا علي وهو ينزف وساروا مسافة نحو 3 كيلو متر حتى وصلوا مركباتهم ونقلوه إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرًا بإصابته البليغة.
ولفت إلى أن الشهيد علي حاصل على شهادة البكالوريوس من جامعة القدس أبو ديس تخصص هندسة الكترونيات.