محدث الرئاسة تدين قتل الشاب علي حرب في سلفيت وفصائل تنعى

الرئاسة الفلسطينية.jpg

أدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون مساء الثلاثاء، في قرية اسكاكا شرق سلفيت وأدت إلى استشهاد الشاب علي حسن حرب (27 عاما).

وقالت الرئاسة في بيان لها "إن هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال، سواء جنود أو مستوطنين، وإجرامه ضد شعبنا الأعزل، وهي تعيد إلى الأذهان ما ارتكبه هؤلاء المستوطنون من جرائم بحق شعبنا ومنها حرق عائلة دوابشة في قرية دوما قرب نابلس والفتى محمد أبو خضير في القدس، وهي استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي يمارسه الاحتلال بأشكاله المختلفة، من خلال تبادل الأدوار ما بين الجيش والمستوطنين، الأمر الذي لا يمكن السكوت عليه."

وجدّدت الرئاسة دعوة المجتمع الدولي "لمحاسبة هؤلاء القتلة ومعاقبتهم على هذه الجرائم المنظمة، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".

الجبهة الديمقراطية تنعى الشهيد علي حسن حرب

ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها "الشهيد الرفيق" الشاب علي حرب الذي "استشهد مساء اليوم في بلدة إسكاكا، والذي تم طعنه في القلب من قبل مستوطن خلال تواجد جيش الاحتلال ، أثناء تواجده مع أسرته في محاولة منهم لمنع المستوطنين من الاعتداء والاستيلاء على أرضهم."

وقالت الجبهة في بيانها " منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من تقديم الاسعاف والعناية الطبية مما أدى لاستشهاده على الفور"، مشيرة إلى أن الشهيد "كان ناشطاً طلابياً في اتحاد الشباب الديمقراطي في جامعة القدس، وهو خريج كلية الهندسة الالكترونية ."

وأكدت الجبهة الديمقراطية، أن "جرائم الاحتلال ومستوطنيه اليومية بحق شعبنا لن تثنيه عن المقاومة حتى كنس الاحتلال والمستوطنين عن أرضنا. "
ودعت الجبهة في بيانها إلى "تشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإشعال الارض تحت أقدام المحتلين ، وإلى مزيد من الوحدة الميدانية ، والقيادة السياسية الفلسطينية إلى الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية وتطبيق قرارات المجلس المركزي ذات الصلة بدولة الاحتلال وخاصة وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال."
 

لجان المقاومة تنعى الشهيد علي حسن حرب

ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد علي حسن حرب "الذي إرتقى مساء اليوم بعد تعرضه لطعنة غادرة من مستوطن مجرم قاتل و حاقد" في منطقة أسكاكا في سلفيت.

وقالت لجان المقاومة في بيان لها :" دماء الشهيد علي حسن حرب  وكل الشهداء الأطهار ستظل لعنة ووصمة عار على جبين الكيان الصهيوني ومن يطبع ويتعاون معه ."

وأضافت "ندعو أن تكون دماء الشهيد علي حسن حرب  دافعا قوياً للتصدي لجنود العدو وقطعان المستوطنين الذين يستهدفون أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".

حماس تنعى الشهيد علي حسن حرب 

ونعت حركة حماس إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية الشهيد المهندس علي حسن حرب (28 عامًا)، والذي قتل بطعنة مباشرة في القلب بسكين مستوطن، أثناء تصديه لهجوم المستوطنين في منطقة اسكاكا قضاء سلفيت."

وقالت الحركة في بيان لها "إنّ هذه الجريمة امتدادٌ للحرب القذرة التي يشنها المستوطنون على شعبنا ومقدساتنا وممتلكاتنا، ونتيجةٌ مباشرةٌ للتحريض الصهيوني الرسمي وإطلاق يد المستوطنين لممارسة الإرهاب المنظم في أنحاء أرضنا المحتلة."

وأضافت "إنّ شعبنا المجاهد ومقاومته الباسلة، لا يمكن أن تفرط في دماء أبناء شعبنا أو تنام على جراحاتهم، ولهذا فعلى العدو أن يتحمل مسئولية هذه العربدة التي يمارسها المستوطنون، وسيكون ثوار شعبنا بالمرصاد لقواته المهزومة ومستوطنيه المجرمين." كما قالت

الجهاد تنعى الشهيد علي حسن حرب

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد علي حسن حرب (27 عامآ)، "الذي ارتقى إثر طعنه من مستوطن حاقد شرقي سلفيت المحتلة مساء اليوم ".

وأضافت الجهاد في بيان لها "نؤكد أن هذه الجريمة البشعة، جاءت مع سبق الإصرار والترصد والقتل المتعمد والوحشي وفي سياق الحرب المعلنة من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين على أبناء شعبنا."

وأضافت أيضا "نؤكد على ضرورة وحدة العمل والموقف من أجل وضع حد لهذه الممارسات الإجرامية التي يتعرض لها أبناء شعبنا الأعزل، وندعو إلى استمرار المقاومة بأشكالها كافة وخاصة المسلحة، وتصعيد الساحات وميادين المواجهة لردع المحتل ودحره عن أرضنا ومقدساتنا."

حزب الشعب يدين بشدة جريمة المستوطنين التي أدت لاستشهاد المواطن حرب في سلفيت

أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة للجريمة الجديدة التي اقترفتها عصابات المستوطنين غرب بلدة سكاكا بمحافظة سلفيت وأدت إلى استشهاد الشاب علي حسن حرب، 28 عاماَ، جراء تعرضه لعدة طعنات مباشرة بسكين من قبل أحد غلاة المستوطنين، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال.

وقال في بيان صحفي "إن حزب الشعب وهو يدين هذه الجريمة ويحمل حكومة الاحتلال وجيشها الذي وفر الحماية للمستوطنين قبل واثناء وبعد ارتكاب جريمتهم ومنع التدخل لإسعاف الشهيد حرب، المسؤولية الكاملة عنها، يطالب كل الاطراف المعنية بمتابعة هذه الجرائم على كل المستويات الوطنية والاقليمية والدولية، بملاحقة قادة الاحتلال وعصابات مستوطنيه، وتقديمهم للمحاكمات الجنائية الدولية على ما اقترفوه من جرائم يومية بحق شعبنا."

"كما يدعو جماهير شعبنا إلى توحيد كل الجهود لتعزيز مقاومة المحتلين والمستوطنين والتصدي لهم في كل مكان."

المجلس الوطني يحمل حكومة الاحتلال مسؤولية استشهاد الشاب حرب

 حمّل المجلس الوطني حكومة الاحتلال مسؤولية استشهاد المواطن علي حسن حرب من قرية سكاكا قضاء سلفيت طعنا علي يد مستوطن.

وأدان المجلس في بيان صدر عنه، الليلة، هذه الجريمة التي تؤكد بشاعة الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة هي استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي يمارسه الاحتلال وعصاباته بأشكاله المختلفة، من خلال إطلاق يد القتلة والعنصريين وحمايتهم.

وقال إن هذه الجريمة تعيد الي الأذهان ما ارتكبه المستوطنون من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، ومنها حرق عائلة دوابشة في قرية دوما والفتى محمد أبو خضير في القدس وغيرها من عشرات الجرائم التي تنفذ برعاية وحماية جيش الاحتلال وبقرار من الحكومة العنصرية المتطرفة.

كما حمّل المجلس المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته على هذه الجرائم، مطالبًا إياه بوضع حد لهذه الجرائم المتكررة ومحاسبة هؤلاء القتلة وحكومتهم العنصرية ومعاقبتهم على هذه الجرائم المنظمة، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 اشتيه يحمل المجتمع الدولي والجنائية الدولية مسؤولية جريمة المستوطنين إعدام الشاب حرب

 حمّل رئيس الوزراء محمد اشتية المجتمع الدولي والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية المسؤولية الكاملة عن جريمة المستوطنين اليوم الثلاثاء والتي ذهب ضحيتها الشهيد الشاب علي حسن حرب من قرية سكاكا قرب سلفيت، وجميع الجرائم التي سبقتها وتلك المبيتة التي ستتبعها.

واعتبر اشتيه أن تلك الجرائم تحدث نتيجة لغياب العقاب الرادع للجناة؛ الذين يواصلون استخفافهم بالقرارات والإدانات الدولية.

وقال: يتعاقب الإرهابيون جنودا ومستوطنين، في استباحة دماء الأبرياء؛ من الشيوخ والشباب والنساء والأطفال؛ مستفيدين من شعور تولد لديهم؛ بأنهم بمنأى عن العقاب؛ طالما يواصل المجتمع الدولي صمته، ويكتفي ببيانات إدانة لا توقف إرهابا، ولا تردع مجرما.

وتقدم اشتية من أسرة الشهيد وأهالي قريته، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

"الخارجية" تدين جريمة إعدام الشهيد حرب وتعتبرها إرهاب دولة منظم

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة إعدام الشاب علي حسن حرب (27 عاما)، جراء تعرضه للطعن من قبل مستوطن من عناصر الإرهاب اليهودي الذي هو جزء لا يتجزأ من ارهاب الدولة المنظم.

واعتبرت "الخارجية" في بيان صدر عنها مساء اليوم الثلاثاء، هذه  الجريمة الجديدة  جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا وتبادل للأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة وبغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.

وحمّلت الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مطالبةً المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الإحتلال ومستوطنيه.

فدا ينعي علي حسن حرب الذي ارتقى شهيدا على يد أحد المستوطنين

نعي الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" علي حسن حرب (27 عاما) والذي استشهد مساء الثلاثاء بعد تعرضه للطعن على يد "أحد المستوطنين الارهابين خلال اعتداء ارهابي نفذوه ضد حرب علي وعدد من أفراد عائلته أثناء عملهم في أرضهم في قرية اسكاكا بمحافظة سلفيت."

وجاء في بيان النعي : إذ يتقدم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأحر التعازي وأصدقها من أسرة الرفيق علي وعموم أفراد عائلته ويخص بالذكر والده الرفيق حسن حرب ويشاطرهم أحزانهم في هذا المصاب الجلل، فإنه يعتبر الجريمة التي ارتقى فيها رفيقنا شهيدا مؤشرا على الخطورة التي وصلت إليها اعتداءات المستوطنين وإلى تكامل الأدوار والتنسيق بينهم وبين جيش الاحتلال في استهداف المواطنين الفلسطينيين العزل وارتكاب جرائم الاعدام الميداني بحقهم."

وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على "أن ما يتعرض له أبناء شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية على أيدي قوات الاحتلال ورعاع المستوطنين يستدعي تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم وأولى الخطوات على هذا الصعيد الاستجابة العاجلة للطلب الفلسطيني بوضع نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا من هذه الجرائم."

هذا ومن المقرر تشييع جثمان الشهيد علي حسن حرب إلى مثواه الأخير في قريته اسكاكا بعد ظهر غد الأربعاء ونعاهد رفيقنا على المضي قدما في درب النضال الذي سار عليه إلى أن ارتقى شهيدا.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين