محمد نوارة يعلق إضرابه المفتوح وجلسة جديدة لأحمد مناصرة في الـ28 من الشهر الجاري

الأسير محمد نوارة.jpg

علق الأسير محمد نوارة إضرابه عن الطعام، والذي استمر لمدة عشرة أيام رفضًا لعزله المستمر منذ 11 شهرا، وذلك بعد الاتفاق بإنهاء عزله قبل العيد، ونقله إلى سجن آخر.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، يوم الخميس، إن الأسير نوارة يقبع في عزل سجن "ريمون"، وهو معتقل منذ عام 2001، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، علما أنه خاض عدة إضرابات منذ العام الماضي رفضا لعزله.

الأسير أحمد مناصرة


 
جلسة جديدة للأسير أحمد مناصرة في الـ28 من الشهر الجاري

وقال نادي الأسير إن جلسة محاكمة جديدة ستعقد للأسير أحمد مناصرة في الـ28 من شهر حزيران/ يونيو الجاري.

ونقل النادي في بيان له، عن المحامي خالد زبارقة ان الجلسة عينت بناء على الطلب المستعجل الذي تقدم به طاقم الدفاع وطلب فيه الإفراج الفوري عنه، وذلك على ضوء نقله إلى سجن "الرملة" نتيجة لخطورة وضعه الصحي والنفسي.

مسؤولون يحملون إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن استمرار الإهمال الطبي بحق الأسرى

هذا وحمل مسؤولون إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى، وطالبوا كافة المؤسسات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى، بما تضمنته اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والعهد الدولي لحقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس، في مقر وزارة الإعلام بمدينة رام الله.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إن الأسير رائد ريان (28 عاما) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، ما زال يخوض معركة الإضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله الإداري، ويقبع حاليا داخل "عيادة سجن الرملة"، بأوضاع صعبة مقلقة بعد مرور 76 يوما على إضرابه، حيث يعاني من أوجاع بكافة أنحاء جسده، ومن تعب وهزال مستمر، ولا يستطيع تحريك أطرافه بشكل طبيعي، ويتنقل على كرسي متحرك، علما أنه معتقل منذ الـ3 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، إلا أنه وبعد قرب انتهاء مدة الأمر تم تحديده إداريا لمدة 6 أشهر إضافية، وهو معتقل إداري سابق، قضى ما يقارب 21 شهرا بالاعتقال الإداري وبعد أن الفرج عنه بـ7 أشهر، أعيد اعتقاله مرة أخرى.

د. مي الكيلة.jpg


وتابعت أن الأسير محمد نوارة (38 عاما) من المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، ويخوض إضرابا منذ 8 أيام رفضا لاستمرار عزله المتواصل منذ (11) شهرا، في زنازين سجن "ريمون"، وهو معتقل منذ عام 2001، وكان يبلغ من العمر حينها 15 عاما ونصف العام، وحكم عليه بالسجن المؤيد مدى الحياة.

وأوضحت أن عدد الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال، وصل إلى أكثر من سجون 500 أسير، بينهم 23 أسيرا مصابا بالسرطان، و11 أسيرا يعانون من أمراض الكلى، إضافة إلى 8 أسرى مقعدين، والعشرات من الأسرى المصابين بالأمراض المزمنة والسكري والضغط.

وتطرقت الكيلة إلى أوضاع عدد من الأسرى المرضى ومنهم الأسير ناصر أبو حميد، المصاب بالسرطان، والذي انتشر الورم بشكل كبير عنده في منطقة الرئة، ولا يقوى على الحركة إلا بواسطة كرسي متحرك، حيث تلازمه اسطوانة الأكسجين بشكل دائم، عدا عن الأسيرة إسراء الجعابيص، التي أصيبت بحروق شديدة التهمت أكثر من 60% من جسدها، والأسير فؤاد الشوبكي، وهو مصاب بمرض سرطان البروستات، ويعاني من عدة أمراض في القلب والمعدة والعيون، والأسير منصور موقدي، المصاب بالشلل في الأطراف السفلية ولا يقوى على الحركة، والأسير خالد الشاويش، وهو مشلول بحاجة لإجراء عملية إخراج للشظايا من جسده، نتيجة اصابته من قبل جيش الاحتلال، والأسير محمد ابراش، الذي فقد عينه نتيجة الإهمال الطبي، وعدم توفر الأدوية، ويعاني من السكري وارتفاع ضغط الدم.

وأردفت أن الأسير موفق العروق (79 عاما) من بلدة يافة الناصرة، ويقبع بمعتقل عسقلان منذ عام 2003، يعاني من ضعف كبير بالنظر في عينه اليمنى، ويشتكي من تعب دائم ودوخة مستمرة، وفقد الكثير من وزنه، إلى جانب معاناته من مرض السرطان في الكبد والمعدة، وكذلك الأسير ناهض الأقرع (52 عاما)  من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، والمعتقل منذ عام 2007، ومحكوم بالسجن المؤبد، ويرقد بشكل دائم داخل "عيادة سجن الرملة"، مبتور القدمين، ويعاني من أوجاع حادة فيهما، وفي كافة أنحاء جسده، وأُجريت له عدة عمليات جراحية، كان آخرها بتر القدم اليسرى في مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي.

وطالبت الكيلة بالسماح للأطباء الفلسطينيين بالكشف الطبي على الأسرى داخل سجون الاحتلال، والعمل على توفير الأدوية اللازمة لهم وعلاجهم، وبالإفراج الفوري عن الأسرى المرضى للسماح لهم بتلقي العلاج المناسب في مستشفيات متخصصة، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام حول الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الاسرائيلي.jpg

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إن سلطات الاحتلال تتبع أكثر من وسيلة للتنكيل بالأسرى، منها التنقلات بين الأقسام ومن سجن إلى آخر عبر "البوسطة"، والاقتحامات والتفتيشات المستمرة، والضرب، وتخريب مقتنياتهم، وإتلاف المواد الغذائية، وتقليص مواد "الكنتينا"، وتكسير الأبواب، وسياسة العزل الانفرادي في زنازين تفتقر لأدنى مقومات الحياة، ويمضي الكثير من الأسرى في هذه الزنازين، ما يتسبب بسوء حالتهم النفسية.

وأضاف أن التعامل مع الأسرى المرضى سيئ جدا، وأن إدارة السجون تماطل في علاجهم، وأكبر دليل على ذلك الأسير المريض ناصر أبو حميد، منوها إلى أن كثيرا من الأسرى استشهدوا نتيجة الأمراض، وما زالوا محتجزين في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، فضلا عن أنهم يعيشون على نفقتهم الخاصة، ما يتنافى مع ما منصوص عليه في المواثيق الدولية.

بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الاحتلال يمارس عملية قتل متعمدة، فهناك عدد من الأطباء الذين يتم إرسالهم للأسرى لم يحصلوا على إذن المزاولة، حتى أن تشخيص الأسير المريض لا تكون وفق المعايير الطبية، إذ إن هناك كثيرا من الحالات التي عانت من أمراض كان يمكن أن تكون أمراض عابرة تحولت إلى مرض عضال، بفعل الإهمال الطبي.

قدورة فارس.jpg


وبين أنه يتم تقليص الموازنة المخصصة للعلاج بشكل مستمر، بالرغم من أن عدد الأسرى المرضى في ازدياد، مشيرا إلى أن هناك سلسلة من التشريعات، تنص على أن يتعالج الأسير على حسابه الشخصي، وهذا ما يظهر عنصرية الاحتلال، مطالبا الحركة الوطنية ببلورة استراتيجية عمل توفر مظلة لحماية الأسرة.

يذكر أن عدد الأسرى المرضى بلغ مع نهاية شهر أيار الماضي قرابة الـ500 أسير، من بينهم (70) حالة مرضية مستعصية، بحاجة للعلاج الدائم والمتابعة والرعاية الصحية، لا سيما الأسرى المصابين بمرض السرطان والأورام وعددهم (22) أسيرا، في حين بلغ عدد الأسرى الذين يعانون من أمراض الكلى (11) أسيرا، إلى جانب (38) أسيرا من ذوي الإعاقة الجسدية والنفسية والبصرية، منهم 8 أسرى يعانون من شلل نصفي وإعاقات حركية، كالأسير محمد براش، وناهض الأقرع، ومنصور موقدة، وخالد الشاويش، والمرضى كبار السن أبرزهم موفق العروق، وفؤاد الشوبكي، وسمير أبو نعمة، ووليد دقة.

هيئة الأسرى توثق تفاصيل اعتداء الاحتلال على طفلين خلال اعتقالهما

 ونقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الخميس، عن محاميتها هبة إغبارية، تفاصيل التنكيل والمعاملة المهينة التي تعرض لها طفلان اعتقلهما جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، وزجهما في قسم الأشبال في سجن "مجدو".

ووثقت الهيئة في بيان لها، ما جرى مع الأسير إبراهيم حشاش (16 عاما) من مخيم بلاطة شرق نابلس تفاصيل اعتقاله بتاريخ 9/5/2022، حيث تعمدت قوات الاحتلال اتباع أسلوب همجي وانتقامي بحقه، عقب اقتحام منزله وتحطيم باب المدخل، واقتحموا غرفة القاصر حشاش وهو نائم وبدأوا بتفتيش المنزل تفتيشا دقيقا وبشكل هستيري وحطموا العديد من المعدات وعاثوا فيه خرابا.

وقالت إن جنود الاحتلال نكلوا بالطفل بتقييد يديه وقدميه وتعصيب عينيه، ومن ثم أدخلوه إلى حمام المنزل وتعمدوا إدخال كلب بوليسي لإخافته وإغلاق الباب بعدها، ليدخل الفتى حشاش في حالة من الرعب والهلع، ومن ثم اقتادوه إلى الجيب العسكري وقاموا بحركات استفزازية بحقه، مثل أخذ هاتفه وتصويره وهو مقيد ومعصوب العينين، والاستهزاء به والاعتداء عليه بالضرب دون أي اعتبار لصغر سنه.

وأضافت الهيئة "قام جنود الاحتلال بنقله إلى مركز توقيف "حوارة" وتفتيشه تفتيشا عاريا، ومن ثم احتجزوه في زنازين "بتاح تكفا" لمدة 13 يوما بظروف حياتية قاسية وصعبة، وحققوا معه وهو مقيد اليدين والقدمين، ليعلن حينها الأسير الإضراب عن الطعام وبقي مضرب لمدة 4 أيام احتجاجا على ما تعرض له من انتهاكات جسيمة، وأوقف إضرابه بعد نقله إلى قسم الأشبال في سجن "مجدو".

ولفتت إلى أن والده استشهد وهو جنين في بطن أمه، وعانى منذ ولادته من تشوه خلقي في الأمعاء الغليظة، ويتحسس جسده كثيرا من أنواع عديدة من الطعام، وعليه اختيار أنواع معينة ليأكلها.

ويصف الأسير للمحامية إغبارية ألمه قائلاً "أحيانا في ساعات الليل بشوف الموت من كمية الأوجاع"، وهو بحاجة لرعاية خاصة لحالته.

وفيما يتعلق بظروف اعتقال الأسير جمال حشاش (17 عاما) من مخيم بلاطة، فقد اعتقل من حاجز "حوارة" العسكري بتاريخ 16/5/2022، وقامت قوات الاحتلال بالتحقيق معه حينها وهو معصوب العينين ومقيد اليدين والقدمين، والاعتداء عليه وضربه بشكل تعسفي، ومن ثم نقلته إلى زنازين "بتاح تكفا" لمدة 3 أيام، لينقل بعدها إلى قسم الأشبال في سجن "مجدو".

وقالت الهيئة إن الوضع الصحي للطفل حشاش غير مستقر، فهو يعاني منذ ولادته من تشوه خلقي في قلبه ويوجد في بطينه الأيسر ثقبان، لذلك يشعر بالتعب بشكل متكرر وتتسارع دقات قلبه ويتنفس بسرعة من أي جهد بسيط، وبالتالي هو بحاجة لرعاية طبية مستمرة والتي قد يحرم منها بسبب سياسة إدارة سجون الاحتلال التي لا تكترث لأوضاع الأسرى المرضى أو لعلاجهم.

وأشارت الهيئة إلى أن هناك 170 طفلا محتجزين داخل سجون الاحتلال، وتمارس إسرائيل بحقهم العديد من الانتهاكات المحرمة دوليا، وتحتجزهم بظروف سيئة وتحرمهم من أبسط حقوقهم الأساسية.

وأكدت أن غرف التحقيق والتعذيب ومراكز الاحتجاز والسجون، ليست سوى مسلخ للأطفال وأماكن لبث الرعب والخوف في نفوسهم وتدمير مستقبلهم في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة وممنهجة، تهدف إلى تشويه واقع الطفولة الفلسطينية وتدمير مستقبلها.

وطالبت الهيئة في ختام تقريرها مؤسسات المجتمع الدولي التي تُعنى بحقوق الأطفال، ببذل جهودها لتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين، مشددة على ضرورة احتضان ضحايا الاعتقال الإسرائيلي من الأطفال، الذين تعرضوا للاعتقال والاحتجاز وسوء المعاملة.

أسير من صانور يدخل عامه الــ20 والأخير في سجون الاحتلال

 دخل الأسير رياض عبد الرحيم أحمد ولد علي من قرية صانور جنوب جنين، اليوم الخميس، عامه الـ20 والأخير في سجون الاحتلال.

وذكر منتصر سمور مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن الأسير ولد علي معتقل منذ عام 2003، وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن 20 عاماً.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله