فى اليوم العالمى لمساندة ضحايا التعذيب

قنيطة :" أكثر من مليون فلسطيني من الأسرى تعرضوا للتعذيب أثناء الإعتقال

أكد الأستاذ حسن قنيطة رئيس ادارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية وبمناسبة اليوم العالمى لمساندة ضحايا التعذيب  أن أكثر من مليون فلسطيني من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب وبنسب متفاوتة وبدرجات وصلت بعضها لحد القتل وارتكاب الجرائم وخاصه فى اللحظات والأيام الأولى للإعتقال حيث العشرات إن لم يكن المئات استشهدوا خلال عمليات التعذيب والتحقيق منذ بدايه الإحتلال ولازال يمارس هذا النهج وفق  انظمه قانونيه شرعنها لنفسه من خلال السماح  باستخدام  التحقيق العنيف سواء بالضرب أو الابتزاز والحرمان من   النوم  و عدم تقديم  العلاج للمصابين والمرضى من الاسرى  وأساليب شتى ومختلفه انتهجتها سلطات الإحتلال بتؤاطى كامل مع أجهزة القضاء الإسرائيلي وكتل برلمانية يمينييه متطرفه للحصول على المعلومه والوصول إليها  وكل ذلك تم وللأسف فى ظل صمت تام من قبل المؤسسات الحقوقية المعنيه بحقوق  الإنسان وبذلك الصمت  تكون دولة الاحتلال أجازت لنفسها التعذيب لدرجه الوصول للقتل ضد المعتقلين الفلسطينيين وبل واستنبطت اساليب جديده للتعذيب  لم تعرف من قبل فى قاموس السجون والمعتقلات العالميه كشرعنة الإعتقال الادارى و التعذيب النفسي والجسدى والهزّ العنيف، والشبح على الكرسي ، ووضع الكيس على الرأس، والموسيقى الصاخبة، والخزانة،  وغيرها من الأساليب المؤلمه والموجعه التي مارسها رجالات الأمن وقادة جيش الإحتلال والتى راح ضحيتها أكثر 228  شهيدا من الأسرى منهم أكثر من 75 لقوا حتفهم فى زنازين السجون والمعتقلات  الإحتلالية  .

وأشار قنيطة فى اليوم العالمى لمساندة ضحايا التعذيب أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتل المراتب الأولى استخداما واتقاننا فى التعذيب والأساليب الوحشية التى وصلت درجه القتل وحمايه القتله من قادة جيش الإحتلال وقطعان المستوطنين وأوضح قنيطة أن  الأحتفاظ بالأسرى القدامى لمدد تزيد عن أربعون عام  وشرعنة  الإهمال الطبى والاحتفاظ بجثامين شهداء الحركه الأسيرة وممارسة العزل الانفرادى والحرمان من التواصل الاجتماعى بين الأسرى وعوائلهم ولفترات طويله  واستخدام التنقلات للأسرى سواء المرضى أو غيرهم من الاسرى  كنوع وإجراء تنكيلى بحقهم يندرج تحت مسمى التعذيب  بهدف ثنيهم عن مطالبهم الانسانيه وإلحاق الأذى بهدف العقاب والانتقام منهم  لتهم سبق وتم إصدار أحكام عاليه عليهم بسببها .

وطالب قنيطة بضرورة أن يكون يوم السادس والعشرون من يونيو يوما لمحاسبة دولة الإحتلال والزامها على احترام الاتفاقيات الموقعه لمساندة ضحايا التعذيب وان يرتفع صوت المؤسسات الحقوقية الدولية بما يتناسب مع سلوك دولة الفصل العنصرى للإحتلال الإسرائيلي التى أمنت العقاب فأساءت  الأدب. .

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة