قُتِل شاب جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في بلدة جديدة المكر داخل الخط الأخضر، فيما أُصيب شخصان آخران بجراح متفاوتة الخطورة، جرّاء جريمتين ارتُكبتا في النقب وفي مدينة الناصرة.حسب ما ذكر موقع "عرب 48".
ففي جديدة المكر، أُصيب شاب يبلغ من العمر 31 عاما بجراح حرجة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار خلال حفل زفاف، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، ليُنقَل إلى مشفى الجليل الغربي في نهريا، بحالة غير مستقرّة، حيث أُقرِت وفاته هناك بعد فشل محاولات الإبثاء على حياته.
وأفاد أحد أفراد الطاقم الطبس الذي وصل إلى المكان، "بإصابة شاب بجراح حرجة، جرّاء أعمال عنف في حفل زفاف"، مضيفا أنه تمّ تقديم الإسعافات الأولية للشاب المصاب والتي شملت عمليات إنعاش "في مكان الجريمة"، غير أن المصاب توفي في المشفى.
وذكر الموقع بأن ضحية الجريمة في جديدة المكر، هو الشاب قاسم محمد سمري.
وفي النقب، أُصيب شاب يبلغ من العمر 25 عاما، بجراح خطيرة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكِبت في بلدة تل السبع.
وفي الناصرة، أصيب شاب بجراح متوسّطة، جرّاء تعرضه للطعن في المنطقة الصناعية بالمدينة.
وقدّم طاقمان طبيّان وصلا إلى مكان ارتكاب الجريمتين في الناصرة والنقب، الإسعافات الأولية للمصابين اللذين نُقِلا إلى مشفيين لاستكمال تلقي العلاج.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقات في الجرائم الثلاث، دون أن تبلّغ عن اعتقال أيّ مشتبه بهم.
والسبت الماضي، قُتل الشاب محمد خميس عماش (24 عاما) من جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكِبت في بلدة جسر الزرقاء.
وجاءت جريمة قتل عماش، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة بين فلسطيني الداخل في البلدات العربية بمناطق الـ48، بالرغم من التواجد المكثف لقوات الشرطة التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 45 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.