بحث الوضع السياسي العام والمستجدات في فلسطين

التقى رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة كونراد أديناور الألمانية نوربرت لامرت، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا، يوم الثلاثاء في مكتبه برام الله.

واستعرض رئيس الوزراء خلال الاجتماع الوضع السياسي العام والمستجدات في فلسطين، بالإضافة الى الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تزيد من حدة توتر الأوضاع، مشددا على أن التطرف الإسرائيلي المتزايد يقوض فرص السلام ويدمر حل الدولتين.

وقال اشتية: "نواجه الآن فراغا سياسيا ولا أحد لديه شيء ليقدمه، ونريد ضغط دولي جاد على إسرائيل من أجل الزامها بالاتفاقيات الموقعة ووقف كافة إجراءاتها".

وأضاف رئيس الوزراء: "الى جانب الانتهاكات والإجراءات الأحادية، تمنعنا إسرائيل من عقد الانتخابات في القدس كسائر الأراضي الفلسطينية، وتضع فيتو أمام المسار الديمقراطي في فلسطين".

 شدد على أهمية إزالة منظمة التحرير من قوائم الإرهاب واعتبارها شريكا بالسلام

طالب بتعزيز التعاون المباشر بين فلسطين والولايات المتحدة

كما استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، في مكتبه برام الله، عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، حيث أطلعهم على آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع في فلسطين.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية إزالة منظمة التحرير الفلسطينية من قائمة الإرهاب الأمريكية واعتبارها شريكا في السلام، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بشكل مباشر، وطالب رئيس الوزراء بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 للحفاظ على حل الدولتين، وإعادة فتح القنصلية الامريكية في القدس ومكتب منظمة التحرير في واشنطن.

وأشار اشتية إلى أهمية وجود ضغط أمريكي لوقف كافة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية سواء من مصادرة للأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، وهدم المنازل والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية والمسجد الأقصى، وإلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاقيات الموقعة معها واحترامها.

وقال رئيس الوزراء: "نحن نعيش تحت احتلال عسكري مباشر، وإسرائيل تسيطر على كافة مناحي الحياة، ويجب أن ينتهي هذا الاحتلال"، مضيفا: "القانون الدولي لا يتجزأ ومن غير المعقول أن يتم تطبيقه في العالم ولا يتم تطبيقه عندما يتعلق الأمر بفلسطين والاحتلال الإسرائيلي لها".