تصدر قريبًا رواية «قلب الغريبة» للكاتبة اللبنانية غيداء طالب عن دار هاشيت أنطوان/نوفل

غيداء طالب.jpg

هل ترث البنات حقًّا مصائر أمّهاتهنّ؟

تصدر قريبًا رواية «قلب الغريبة» للكاتبة اللبنانية غيداء طالب عن دار هاشيت أنطوان/نوفل. بين اليوميات الهادئة في القرية الوديعة والانتقال المفاجئ إلى المدينة الصاخبة، تحدث جريمة. تعود بنا هذه الرواية إلى الثمانينيات وتمضي قدماً نحو التسعينيات، ولكن، مع أنها تستعرض صوراً عن الحياة في زمن الحرب الأهلية اللبنانية، الزمن ليس لبّ هذه الرواية، بل البحث عن العدالة. في رحلة شاقة بين دهاليز المجتمع الأبوي، تحاول الابنة تقفي آثار أمها، فتبحث عنها في ذاكرات الآخرين، في ألبوماتهم، وفي عيونهم. وقد جاء في النبذة:

نَفَسُها يتقطّع من جديد. الخدر يتحكّم بأعضائها. الوقت يتسارع، والنّفق يزداد عتمًا. ليتها تفهم الغمغمات التي تتهادى قرب سمعها. أصبحت الصّور من حولها سريعةً كلمح البصر، كأنّها شريط فيديو يعدو بأقصى سرعته. عيناها لا تزالان مفتوحتين. وسط هذا الظّلام لا ترى إلّا نفسها، وهي تقف أمام المرآة، امرأةً مكتملة بجسدٍ يضجّ أنوثةً، ووجهٍ يفيض حزنًا. ثمّة جسدٌ آخر في العتم، على طرف المرآة. جسدٌ يحترق. نيرانٌ تشتعل من حولها، وتلتهم قلبها. ونداءٌ بعيد يحمله الصدى... «ماما، ماما»!

 

«عملها يمثّل إضافة مهمّة للرواية النسائية العربية؛ لأنّها لا تستسلم لغواية الموضوع الأنثوي، بل تتجاوزه لتعالج موضوعات نفسية..

—  يوسف حطيني في الرؤية العُمانيّة (عن رواية بين غمّازتين)

 

غيداء طالب

كاتبة لبنانية تعمل في التّدريس. عضو في اتّحاد كتّاب وأدباء الإمارات. حاصلة على ليسانس في الأدب الفرنسي من الجامعة اللبنانية وعلى ماجستير في تعليم اللغة الفرنسية من جامعة السّوربون. «قلب الغريبة» هو عملها الرّوائي الثّالث عن دار نوفل بعد «بين غمّازتين» عام 2018، و«كلّ عام وأنت حبّي الضّائع» عام 2014.

غيداء طالب.jpg

 

Ghayda2-Taleb-Qalb-Al-Ghariba-Cover.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بيروت