قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الأربعاء، إن الأجهزة الأمنية الإيرانية، خططت مع حزب الله اللبناني، للإضرار بعمل قوات اليونفيل الأممية، في لبنان.
وقال غانتس، في مؤتمر "أسبوع الإنترنت"، المنعقد في جامعة تل أبيب: "يمكنني أن أكشف اليوم أن أنشطة الأجهزة الأمنية الإيرانية بالتعاون مع حزب الله، تم تحديدها مؤخرًا، من أجل الإضرار بأنشطة قوات اليونيفيل في لبنان".
وأضاف: "من خلال تنفيذ عملية إلكترونية تهدف إلى سرقة مواد حول انتشار اليونيفيل في المنطقة، واستخدامها من قبل حزب الله، فهذه محاولة أخرى من جانب إيران وحزب الله للإضرار بمواطني لبنان واستقرار البلاد".
ومن جهة ثانية، أشار غانتس إلى أن إسرائيل تواصل العمل بوسائل مختلفة، من أجل إعادة إسرائيليين تأسرهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال غانتس: "إسرائيل تعمل بوسائل مختلفة، وتواصل تقليب كل حجر، من أجل إعادة الأولاد إلى الوطن؛ هذه مسألة إنسانية وسنواصل العمل على هذا الأساس".
وقد نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الثلاثاء، مقطعاً مصوراً لأحد الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة.
وظهر في المقطع المصور، الإسرائيلي هشام السيد، ممدداً على سرير، وموصولاً بجهاز تنفس اصطناعي.
ولكنّ غانتس، قال في كلمته إن "محاولات الابتزاز والتمارين الذهنية، لن تؤثر على موقفنا وسلوكنا".
وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين في غزة دون الإفصاح عن معلومات بشأنهم، اثنان منهم جنديان بالجيش أُسرا خلال حرب صيف 2014، في حين دخل الآخران القطاع في ظروف غامضة.