الرئيس الإسرائيلي يلتقي العاهل الأردني عشية زيارة بايدن

رتسوغ والملك عبد الله الثاني ملك الأردن في قصر الحسينية في عمان ، الأردن ، 30 مارس ، 2022..jpg

كشفت تقارير عبرية بأن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في زيارة سرية للعاصمة الأردنية عمّان، يوم الإثنين الماضي، وذلك استعدادا للزيارة المقررة للرئيس الأميركي جو بايدن، إلى المنطقة.

 وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان، إن "هرتسوغ التقى هذا الأسبوع، بالملك عبد الله الثاني، في قصره الملكي في الأردن". وأشار إلى أن اللقاء جرى "قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى الشرق الأوسط، وفي إطار التطورات الدبلوماسية في المنطقة".

ولم يكشف البيان الصادر عن مكتب هرتسوغ عن الموعد الدقيق للاجتماع، الذي لم يعلن عنه مسبقا. في المقابل، أفادت الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الزيارة أجريت الأول من أمس، الإثنين.

وأضاف أنه "ناقش الرئيس والملك خلال اللقاء الحار الذي عُقد بدعوة من الملك عبد الله الثاني، القضايا الإستراتيجية العميقة، على المستويين الثنائي والإقليمي". وتابع أن "الزيارة تناولت حماية العلاقات الإسرائيلية الأردنية المستقرة، وضرورة الحوار مع جميع الفاعلين في المنطقة".
ولفت مكتب هرتسوغ إلى أن الزيارة تمت بالتنسيق بين هرتسوغ، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لابيد.

ووصف مسؤولون أردنيون اللقاء لقناة N12 بأنه "مهم لانعقاده عشية تطورات هامة ستشهدها المنطقة، ويأتي في أعقاب سلسلة زيارات عززت العلاقات الأردنية الإسرائيلية.

وفي غضون ذلك، أشار موقع "واينت" إلى أن الترتيبات جارية بين الجانبين الإسرائيلي والأميركي لوضع اللمسات النهائية على جدول زيارة بايدن المقررة في 13 تموز/ يوليو المقبل. وفي السياق، يصل فريق أميركي إلى إسرائيل بداية الشهر المقبل. وعلى خلفية الزيارة.

ولفت إلى "سباق مع الزمن يجري خلف الكواليس، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات تمهد للتوصل إلى اتفاقية تطبيع العلاقات بين إسرائيل السعودية، قبل وصول بايدن إلى الشرق الأوسط.

وأضاف أن المنظومة السياسية والأمنية في إسرائيل منخرطة في الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات مع السعودية، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية.

ويرى المسؤولون في إسرائيل أن الفرصة سانحة للتوصل مع الرياض إلى تفاهمات بشأن اتخاذ "خطوات قصيرة أو متوسطة باتجاه التطبيع"، مثل السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية استخدام المجال الجوي السعودي، والسماح لحجاج فلسطينيي 48 بالسفر إلى الحج في مباشرة من تل أبيب إلى جدة.

وشدد الموقع على أنه "لا أحد يتوقع أن يكون هناك تطبيع كامل وإقامة علاقات واسعة وعلنية مع السعودية خلال الفترة المقبلة".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات