أعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، يوم الخميس، عن مقتل ثلاثة اشخاص باطلاق نار جنوب الخليل واصابة اخرين ، وأن الشرطة والاجهزة الامنية تدفع بتعزيز امنية للمنطقة .

وأفادت مصادر محلية بأنه تم إطلاق النار على سيارة بداخلها شبان من مدينة يطا ببلدة السموع بسبب مشاكل عائلية وثار قديم.

وبحسب شهود عيان، فإن مجهولون أطلقوا النار تجاه المركبة ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص على الفور، وتم نقلهم إلى جانب المصابين إلى أحد المستشفيات.

وقال الناطق باسم مستشفى الميزان، د. شريف الطردة في حديث لشبكة "الحرية": "ثلاث إصابات في صفوف المواطنين، وصلت إلى مستشفى الميزان بالخليل، نتيجة إطلاق النار الذي حدث في يطا، وهم: "محمـد حسين بحيص (إصابة في الرأس والعين)، محمود حسين بحيص (إصابة في الفخذ واليد)، حسن أحمد بحيص (إصابة في اليد)".

وذكرت مصادر ميدانية بأن الجريمة ارتكبت في بلدة سموع، جنوب الخليل، فيما كان الضحايا داخل مركبة خاصة.

وبحسب شهود عيان، فإن مجهولين أطلقوا النار تجاه المركبة ما أدى لمقتل اثنين على الفور، وتم نقلهما إضافة إلى أحد المصابين إلى أحد المستشفيات. وأعلنت الطواقم الطبية وفاة المصاب الثالث متأثرا بجراحه الحرجة.

وتشهد مدينة الخليل، منذ أشهر، اشتباكات متكررة بين مسلحين من عائلتي الجعبري والعويوي، على خلفية مشاكل عائلية، والتي تصاعدت عقب مقتل شاب من عائلة الجعبري في تموز/ يوليو 2021.

وبعد أيام من الاشتباكات المسلحة والحرق المتبادل للمصالح التجارية في شباط/ آذار الماضي، توصّل وسطاء إلى "تهدئة"، جرى اختراقها عدة مرات.

وسرعان ما تجددت الاشتباكات وحرق المحلات التجارية، على خلفية المشاكل العائلية، بشكل عطّل الحياة في المدينة.

ولا تملك السلطة الفلسطينية السيطرة الكاملة على مدينة الخليل، فاتفاق الخليل (1997) بين منظمة التحرير الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، أبقى نحو 20 في المئة من مساحتها تحت السيطرة الإسرائيلية.