أكد الأستاذ حسن قنيطة رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية ان أقوال الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم حديثا من سجون دولة الفصل العنصرى للإحتلال الإسرائيلي تشير الى خطورة الاوضاع الصحية والاهمال الطبى وتؤكد على مدى شدة وقسوة الاجراءات التي تتخذها ادارة السجون على حياة الأسرى والتعامل معهم بما يتناغم مع توجهات الحكومة اليمنيية للمستوطنين التى استطاعت أن تؤجج الصراع على كافة الأصعدة والمستويات .
وعبر قنيطة عن قلقه ومخاوفه على حياة أكثر 233 اسيرا من الأسرى القدامى الذين أمضوا أكثر من عشرون عام وتعرضوا لسلسة من إجراءات الإهمال الطبى وخطوات الاستقواء والتنكيل بحقهم من قبل سلطات السجون الأمر الذى ارهقهم وخاصه مع تقدم العمر الذى طرأ عليهم نتيجه المدد الطويله التى امضوها فى سجون و باستيلات دولة إسرائيل الإحتلال الاخير فى العالم امثال كريم وماهر يونس ونائل البرغوثي الذين تجاوزت الاربعون عام فى سجون اسرائيل الدوله المحتله التى لم يشهد التاريخ أن اعتقلت اى دوله أشخاص أمضوا كل هذه المدد وفرض عليهم محكوميات مثل مناضلينا امثال عبدالله البرغوتى وغيره من الاسرى الفلسطينيين . ومن جهة أخرى شارك المحررين مخاوف هيئة شؤون الأسرى الذى تم الإفصاح عنها أمامهم خاصه بعد الوضع الكارثى الذى وصل إليه الاسير ناصر ابو حميد والأسير البطل يعقوب قادرى إضافة لوجود حالات مرضيه أخرى واعاقات وامراض نفسية واسرى مصابين بالشلل إضافة الى أسرى كبار بالسن كحالة الاسير فؤاد الشوبكي وموفق عروق الذين يبلغ سنهم أكثر من ثمانون عام .
واضاف قنيطة أن القلق والتوتر عموما الذى ينتابنا على حياة الأسرى القدامى ينبع من فهمنا لأوضاع السجون الاخذه بالتصاعد والتوتر من لحظه نجاح فرسان نفق الحريه واستشهاد الأسير حسين مسالمه .. واردف قنيطة القول ان ملف الاسرى بهذا الكم والحجم يحتاج لاولويه فى العمل من قبل القيادة الفلسطينية وقيادة الفصائل للوصول بصيغه نضاليه ودبلوماسية تفضى لإطلاق سراح هؤلاء الأبطال العظام