كوخاف : "المسيرات الثلاث لم تخترق السيادة الإسرائيلية"

البريغادير ران كوخاف.jpeg

صرح المتحدث العسكري الاسرائيلي البريغادير ران كوخاف بان "المسيرات الثلاث التي اطلقت صوب منصة الغاز كاريش لم تخرق السيادة الإسرائيلية، وبان الحديث يدور عن فشل ذريع لزعيم حزب الله حسن نصر الله الذي ظن انه سيفاجئ إسرائيل وهي غير جاهزة ."حسب قوله

 وفي حديث إذاعي يوم الأحد، ألمح البريغادير كوخاف الى أن "إسرائيل ستحاسب المنظمة واقترح الانتظار عدة أيام او أسابيع لمتابعة تصرف المنظمة المستقبلي."

  وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي "إن نصر الله يُلحق أضرارا بالاقتصاد اللبناني ويؤذي سكان لبنان"، لافتا الى "أن المسيرات اطلقت من هذه الدولة ولذا المسؤولية تقع عليها."

وبدوره صرح وزير الاستخبارات الإسرائيلي العازار شتيرن بان سرائيل وجهت  تحذيرا شديدا الى "المنظمة الارهابية"  مؤكدا على ان "عملية التنقيب عن الغاز في المياه الاقتصادية الإسرائيلية ستستمر ".حسب قوله
 وأضاف في حديث اذاعي صباح اليوم ان "لاسرائيل مقترحات من شأنها أن تساعد مواطني لبنان ."

وأعلن حزب الله اللبناني، مساء أمس أنه أطلق 3 طائرات مسيرة غير مسلحة تجاه ‏المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل عند حقل "كاريش" جنوب البلاد، للقيام بـ"مهام استطلاعية".

جاء ذلك في بيان للحزب، قال فيه " بعد ظهرِ اليوم السبت في ٢/٧/٢٠٢٢ قامت مجموعة الشهيدين جميل سكاف ‏ومهدي ياغي باطلاق ثلاثِ مسيراتٍ غير مسلحةٍ ومن أحجامٍ مختلفة باتجاه ‏المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش للقيام بمهامٍ استطلاعية، وقد انجزت ‏المهمة المطلوبة وكذلك وصلت الرسالة، وما النصر الا من عند الله العزيز ‏الجبار.‏"

وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه 3 طائرات مسيرة فوق المياه الاقتصادية الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، قال إنها تابعة لحزب الله.

وقال الجيش، في بيان ، إن "طائرات حربية وسفينة صواريخ إسرائيلية قامت اليوم باعتراض 3 طائرات مسيرة معادية اقتربت من جهة لبنان نحو المجال الجوي فوق المياه الاقتصادية لدولة إسرائيل".
وذكر أن "المسيرات تابعة لحزب الله تم تسييرها من الأراضي اللبنانية نحو منصة كاريش، حيث تم اعتراضها في مسافة آمنة منها".

وفي 14 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس ميشال عون قدّم للوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة آموس هوكشتاين، ردا على مقترح واشنطن الذي قدمته قبل أشهر، بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.

وتوقفت المفاوضات بين البلدين في مايو/ أيار 2021، إثر رفض إسرائيل مقترحا لبنانيا باعتبار "الخط 29" خطا تفاوضيا، ورفض بيروت للخط الإسرائيلي "رقم 1" و"خط هوف".

ويسيطر حزب الله على منطقة جنوبي لبنان الحدودية مع إسرائيل، حيث تتنازع بيروت وتل أبيب على منطقة بحرية مساحتها 860 كلم مربعا غنية بالنفط والغاز.

ويمتلك حزب الله ترسانة كبيرة من الأسلحة والصواريخ يقول إنها مكرسة حصرا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.​​​​​​​

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - مكان