أفادت القناة العبرية 13 ان الجهاز الأمني الإسرائيلي جهز خلال الأيام الأخيرة رزمة من مبادرات حسن نية ستقدمها للسلطة الفلسطينية، وذلك بطلب من الإدارة الأمريكية استعدادا لزيارة الرئيس جو بايدن خلال الأيام العشرة القادمة.
وذكرت القناة أن في الإدارة الأمريكية باتوا يفهمون بأن الوضع السياسي الحالي في إسرائيل لا يتيح تنفيذ خطوات دراماتيكية مع ذلك كان الطلب الأمريكي واضحا- تقديم أمر ما. وبعد نقاشات خلال الأسابيع الأخيرة اعدت رزمة من مبادات حسن النية تشمل خطوات مركزية.
الخطوة الأولى تتمثل بإعلان إسرائيلي عن تعهد بالالتزام بدعم السلطة الفلسطينية للحصول بسرعة غلى التكنلوجيا الخليوية المتقدمة "جي 4"، وهي تكنلوجيا عادية بكل الغرب، لكن السلطة الفلسطينية لا تزال عالقة بها.
الخطوة الثانية هي اتاحة وجود فلسطيني رمزي في "معبر اللنبي"، للمستوى السياسي سيتم قريبا عرض ثلاثة بدائل مختلفة بالخصوص بهذا الشأن.هذه قضية حساسة ويوجد لها تأثيرات تضاعف سيادة الرئيس محمود عباس ( أبو مازن) وفي إسرائيل يريدون منحه هذه البادرة. حسب القناة
كبيرة مستشاري الرئيس الامريكي باربرا ليف أوضحت خلال زيارتها الشهر الماضي الى اسرائيل أنهم يرغبون بالاعلان عن هذه الخطوات خلال الزيارة، هذه الخطوات تحتاج حاليا المصادقة النهائية لرئيس الحكومة يائير لابيد، والذي قال في خطابه الاول أمس أنه يمد يده للسلام مع الفلسطينيين.
اسرائيل من جانبها استعرضت ايضا طلبات خاصة الى جانب اعداد خطوات بادرة حسن النية مثل الحصول على الرصاصة التي قتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة ، كما طلبوا وقف التوجه الى محكمة الجنايات الدولية بقضية مقتل الصحافية شيرين ابو عاقلة ومضاعفة أنشطة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في المناطق A و B.
وبحسب القناة، فانه خلال الأيام القادمة سيتم اتخاذ قرار بهذه القضية، وفي تعقيب ديوان رئيس الحكومة افيد ان العمل على الامر بيدي الطاقم ولم يتخذ قرار بعد. في حين عقب مكتب وزير الجيش الاسرائيلي للقناة أن "وزير الجيش بني غانتس يؤيد هذه الخطوية لدعم السلطة الفلسطينية وإضعاف حماس، والى جانب ذلك يوجد لدينا ايضا طلبات من السلطة الفلسطينية وسيتم ادارة القضية في المحافل المناسبة".