أفاد موقع "سروغيم" العبري، يوم الأربعاء، بأن عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى البلاد، منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/ فبراير 2022، تجاوز حاجز الـ 30 ألف لاجئ، ومن المتوقع أن يتواجد آلاف الأشخاص من أوكرانيا في الأسابيع الوشيكة في تل أبيب.
وذكر الموقع بأن تقديرات سابقة وضعتها هيئة الأمن القومي الإسرائيلية، كانت رجحت أن يتراوح عدد اللاجئين الأوكرانيين بين 30 إلى 50 ألف لاجئ. ولفت إلى أن أغلب هؤلاء اللاجئين نُقلوا للعيش بشكل ثابت في مجمعات سكنية استيطانية ”يشوفيم“ في عدد من المدن الإسرائيلية.
وقالت وزيرة "الهجرة والاستيعاب" بنينا تامانو شطا، إن أغلب المهاجرين الجدد قاموا بتقنين أوضاعهم وحصلوا على هوية هجرة، عدا عن 2000 لاجئ، مازالوا حاليا في مرحلة تقنين أوضاعهم، وتعاونهم في ذلك منظمة ”ناتيف“ الإغاثية الحكومية، وسلطة السكان والهجرة، ووزارة الهجرة والاستيعاب.
وقالت بنينا تامانو شطا في بيان "نحن نبذل قصارى جهدنا داخل الحكومة للمساعدة في اندماجهم الأمثل في إسرائيل".وفقا للوزارة، وجد جميع الوافدين الجدد تقريبا حلولا سكنية، مع وجود 421 شخصا فقط عالقين في الفنادق. استقر حوالي 3300 شخص في حيفا، بينما اختار آخرون تل أبيب ونتانيا.
ونقل الموقع عن بنينا تمانو شاطا، قولها إن ”عملية جلب يهود أوكرانيا وما حولها، تعد من صميم واجبات دولة إسرائيل، التي ينبغي عليها أن تشكل البيت الدافئ والآمن ليهود العالم ممن يواجهون أزمات“.
ويظهر في المعطيات التي نشرتها وزارة "الهجرة والاستيعاب"، أن أعمار 45 في المئة من المهاجرين الجدد تتراوح بين 22 و50 عاما، من بينهم أشخاص يعملون في مجالات مثل: التجارة والتسويق، والتكنولوجيا، والهندسة، والآداب، والمجتمع، والمصارف، والقانون، والحاسوب، والطب وغير ذلك.
وبينما نُقل أغلب المهاجرين الجدد للسكن بشكل دائم في المجمعات السكنية الاستيطانية، بقي 421 منهم في الفنادق، ومن المتوقع أن يُنقلوا للسكن في مستوطنات دائمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.