كشف أحد المرشحين لمنصب رئاسة هيئة الأركان الإسرائيلية الجنرال ايال زامير، عن وثيقة خاصة حول نجاح الايرانيون بوضع أسلحة في سوريا تهدد إسرائيل.
وبحسب القناة N12 نشر زامير من خلال منصبه كباحث في واشنطن، الوثيقة المكونة من 48 صفحة والتي حملت عنوان "المعركة الإقليمية ضد ايران" وقال إنه "ينبغي مضاعفة الاغتيالات ضد مسؤولين بالحرس الثوري الايراني".
النقطة الأولى التي تطرق لها زامير من خلال الوثيقة تحدثت عن التموضع الايراني في سوريا، وذكر أن الحرس الثوري نجح ببناء بنية تحتية عسكرية في عمق سوريا وقاموا بنشر صواريخ وطائرات مسيرة انتحارية تهدد دولة إسرائيل.
وأوصى زامير مضاعفة العمل على استهدف الحرس الثوري بالتعاون مع التحالف الدولي، من خلال استهداف مصانع الصواريخ، مصانع الانتاج، وبشكل أساسي العمل على اغتيال مسؤولين بالحرس الثوري ونشطاء مركزيين بالمنظمات التي تدعمها ايران في الشرق الأوسط.
البند الأخير يتطرق الى تهريب الأسلحة إلى سوريا وحزب الله، وذكرت الوثيقة أن المسار الجوي لعمليات تهريب شوش جدا، وبالفعل يمكن رؤية الهجمات ضد مطار دمشق المنسوبة الى اسرائيل بحسب تقارير أجنبية، ولا يزال المحور البحري نشطا وناقلات النفط التي تحمل شحنات أسلحة تصل من ايران الى سوريا.
وفي هذا السياق، كشف وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس الثلاثاء اربع صور لسفن حربية ايرانية التقطت من خلال الأقمار الصناعية الاسرائيلية في قلب البحر الأحمر، وهذا الأمر يهدد مسارات التجارة البحرية العالمية، حيث يمر من هناك 25% من مسارات التجارة البحرية، وقال غانتس لأوروبيين بأن الايرانيين يشكلون "تهديدا على العالم".