قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، إن القيادة الفلسطينية وحركة فتح ليس لديها توقعات عالية من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة.
وأَضاف الرجوب في مقابلة مع تلفزيون "الشرق"، يوم الخميس، " إدارة بايدن ليس لديها قرار حتى الآن برفع الكرت الأصفر للحكومة الإسرائيلية حتى بالقضايا التي تحدث عنها بايدن أنها مبدئية كحل الدولتين وضع القدس الإجراءات أحادية الجانب أرهاب المستوطنين والجيش."
وتابع قائلا :" نحن في اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لفتح اتخذنا قرارًا بالإجماع بعدم التشويش على زيارة بايدن، وإعطاء الإدارة الاميركية والمجتمع الدولي فرصة على أمل ان يكون هناك آليات عمل جديدة تجاه الاحتلال والعدوان الإسرائيلي".
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب : "قررنا إعطاء المجتمع الدولي فرصة إيجاد آليات جديدة".
واستدرك بالقول : "الإدارة الأميركية مهتمة بمصالحها وأمنها القومي وجزء منه حالة الاستقرار بالشرق الأوسط ولا استقرار ولا أمن في العالم دون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلطسينية المستقلة والقدس عاصمتها وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة".
وبشأن حركة فتح، قال الرجوب:"ليس هناك صراع داخل فتح على النظام السياسي وما زالت فتح ضرورة ومصلحة وطنية بعقيدتها لكل الفلسطينيين فهي التي زرعت بذرة المقاومة والوطنية."
وقال الرجوب :" ليس من حق حماس فرض أجندتها على الفلسطينيين أو غيرهم وليس من حقها الاستمرار بالاحتفاظ بغزة فهي استولت على غزة بقوة السلاح وما تفعله بغزة تدمير للمشروع الوطني."
واعتبر الرجوب، أن الصدام مع إسرائيل "يجب أن يكون مفتوحًا والتأييد الأعمى الأميركي يشجع إسرائيل".
وقال الرجوب: "يجب إنهاء مظاهر الانقسام الداخلي وتشكيل حكومة وطنية تحظى بمصداقية وحقنا أن نمارس كل أشكال النضال والمقاومة".
وأقر الرجوب بإرتكاب "خطأ" في قرار تأجيل الإنتخابات الفلسطينية ، وقال "الانقسام الداخلي الفلسطيني يؤثر على قضيتنا وندفع اليوم ثمن قرارتأجيل الانتخابات قبل عام".
وحول المصالحة الفلسطنية، قال الرجوب :" مصر لديها الآليات القادرة على بناء وحدة وطنية فلسطينية لكن بالتأكيد مصر لا تريد الضغط علينا ولذلك يجب أن نبادر ونتفق بيننا قبل الذهاب لمصر ولا خيار أمامنا إلا خيار الوحدة وبناء نظام سياسي من خلال العملية الديمقراطية".
وحول صحة الرئيس محمود عباس، قال الرجوب "الرئيس يمارس مهامه ويسافر ولديه جدول أعمال على مدار الساعة وصحته جيدة ولكن أيضًا عمره 87 سنة وكلنا وعلى رأسنا الرئيس ندرك أن هناك ضرورة ومصلحة وطنية لعرض رؤية استراتيجية لها علاقة بخمسين سنة قادمة ولن نسمح أن يكون هناك تدخلاً خارجيًا بصياغة النظام الداخلي الفلسطيني ولن يصل أحد لقمة الهرم إلا من خلال عملية ديمقراطية."
وقال الرجوب:" نريد إعادة بناء غزة بمسؤولية وبرؤية وطنية فلسطينية وكل ذلك تحت مظلة واحدة تقدم كل ما له علاقة بالبعد الخدماتي لكل الفلسطينيين من رفح لجنين".
وقال أيضا : "يجب علينا بناء رافعة وطنية ترتكز على الحوار والوحدة".
