ذكرت القناة 12 العبرية بأنه "في مؤسسة الأمن يستعدون لاحتمال حدوث تصعيد أمني قبل أو بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع المقبل".

 وحسب القناة العبرية، في مؤسسة الأمن ومجلس الأمن القومي والمستوى السياسي في إسرائيل يناقشون سيناريو اندلاع توتر من قبل الفلسطينيين بعد تقييمات من قبل جهات استخباراتية وهيئات أخرى .

وذكرت القناة بأن البؤرة الرئيسية التي تتجه الأنظار إليها هي مدينة جنين وعلى وجه الخصوص عناصر الجهاد الإسلامي داخلها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة طلبت أن تعمل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بشكل أكبر في المنطقة لقمع الخلايا المسلحة التي قد حاول تنفيذ عمليات.

هذا وذكر موقع "والا" العبري بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بأن إدارة بايدن تتوقع أن تتخذ إسرائيل المزيد من الخطوات عقب استنتاجات التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة.

وقال الموقع " في  إسرائيل كانوا يأملون أن تؤدي نتائج الفحص الباليستي للرصاصة وإعلان الخارجية الأمريكية حول هذا الموضوع إلى إغلاق القضية، لكن تشير تصريحات بلينكن إلى أنه بالنسبة للولايات المتحدة، فإن القضية لم تنته بعد.