حجاج فلسطين يتوافدون الى مشعر منى لرمي الجمرة الكبرى
هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) ، مساء السبت، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري للاطمئنان على أوضاع حجاج فلسطين.
وهنأ أبومازن الوزير البكري وحجاج فلسطين بعيد الأضحى المبارك متمنيا لهم حجا مبرورا وأن يعودوا سالمين إلى أرض الوطن.
من جانبه شكر الوزير البكري الرئيس على الاتصال وعلى هذه اللفتة الكريمة، وطمأن سيادته على سلامة الحجاج.
وتوافد حجاج فلسطين الى مشعر منى، يوم السبت، اول ايام عيد الأضحى المبارك، لرمي جمرة العقبة الكبرى.
ويبلغ عدد حجاج دولة فلسطين لموسم الحج الحالي هو الاول بعد انقطاع عامين متواصلين، بسبب جائحة "كورونا"، نحو 3100 حاج وحاجة، 1200 منهم من المحافظات الجنوبية (غزة)، والباقي من المحافظات الشمالية (الضفة).
وتبلغ مساحة مشعر منى بحدوده الشرعية 16,8 كيلو متر مربعاً، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".
ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم عليه السلام الجمار، وذبح فدي إسماعيل عليه السلام، ثم أكد نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، وأستن المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.
ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وبه مسجد "الخيف"، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى، وقد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله، كما جاء في الآثار.