برنامج حياة المشترك يطلق حملته الاعلامية الجديدة "خدماتنا" لتحسين الخدمات الأساسية للناجيات من العنف

Press Release Photo.jpg

مع نهاية شهر حزيران 2022، أطلق برنامج حياة المشترك حملته الإعلامية الجديدة "خدماتنا"، والتي تهدف لنشر الوعي بحزمة الخدمات الأساسية لدعم الضحايا والناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفقاً للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تتعرض 61 في المائة من النساء المتزوجات للعنف من قبل أزواجهن، بينما تتعرض 53 في المائة من الشابات غير المتزوجات للعنف من قبل أحد أفراد الأسرة. إضافة إلى ذلك، فقد اتضح أن نصف النساء في فلسطين اللواتي تعرضن للعنف غير مدركات لوجود الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لمساعدتهن، فيما لم تطلب سوى 1.4 في المائة من النساء المتزوجات المساعدة من مقدمي/ات الخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية.

وستسعى الحملة الإعلامية للتركيز على زيادة معرفة المجتمع بهذه الخدمات وتشجيع استخدامها والدعوة إلى تحسين جودتها، هذا بالإضافة إلى التركيز على أهمية مشاركة الرجال ودورهم في القضاء على العنف ضد النساء، حيث ستستمر فعاليات الحملة حتى نهاية العام 2022 بما في ذلك خلال حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء في فلسطين.

ستشتمل الحملة  على نشاطين وذلك بالشراكة مع قناة رؤيا في فلسطين وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) من خلال برنامج حياة المشترك، حيث سيشمل النشاط الأول على إنتاج ومضات تلفزيونية تبث على شاشة قناة رؤيا في فلسطين وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما سيشتمل النشاط الثاني على تصميم ونشر بطاقات إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة التابعة لقناة رؤيا في فلسطين، هذا بالإضافة إلى لوحات إعلانية ومقاطع فيديو قصيرة وحلقات إذاعية وذلك بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) من خلال برنامج حياة المشترك أيضاً. وخلال الحملة، سيتم العمل على ترويج حزمة الخدمات الأساسية للضحايا والناجيات من العنف والتي تشتمل على خدمات الرعاية الصحية، وخدمات العدالة والشرطة والخدمات الاجتماعية

وفيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية على وجه الخصوص، فتتوفر تلك الخدمات من خلال وزارة الصحة التي تقدم خدماتها للنساء والفتيات المعرضات للعنف اللواتي يصلن إلى المستشفيات ومديريات الرعاية الصحية الأولية، كما وتوفر الوزارة من خلال عيادات الإرشاد الأسري مساحات خاصة للضحايا والناجيات من العنف لتلقي الخدمات النفسية، والرعاية الصحية مع ضمان الخصوصية والسرية.

بالإضافة لذلك، سيتم تسليط الضوء خلال الحملة على خدمات حماية الأسرة والأحداث التابعة للشرطة الفلسطينية، حيث تعمل هذه الوحدة على تطبيق القانون وحماية الأسرة من العنف، عن طريق جمع الاستدلالات والبحث والاستقصاء عن الجرائم ومرتكبيها بإشراف النيابة العامة. كما وستركز الحملة على خدمات الطب الشرعي، الذي تكمن أهميته في تحسين نظام العدالة الجنائية للنساء والرجال والأطفال، حيث يعمل أطباء وطبيبات شرعيين يتم الاستعانة بهم/ن من قبل النيابة العامة لإثبات الجرائم المرتكبة ضد الضحايا والناجيات من العنف الأمر الذي يساهم في تحقيق العدالة وضمان العقاب لمرتكبي هذه الجرائم.

تقول حزام طهبوب، مديرة برنامج حياة المشترك: "نحن نعمل على اتاحة فرصة أكبر للحصول على مجموعة من الخدمات الاساسية عالية الجودة للنساء والفتيات اللاتي تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي كون ذلك يأتي في جوهر عملنا، حيث نسعى بدورنا إلى رفع الوعي حول هذه الخدمات والعمل يداً بيد مع مقدمي الخدمات لضمان تقديم خدمات ذات جودة."

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله