الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) في بيت لحم: كرئيس للولايات المتحدة لم يتغير التزامي بهدف تحقيق حل الدولتين
بايدن: حل الدولتين يشمل وجود دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة ومتصلة جغرافيا
بايدن: هدف حل الدولتين قد يبدو بعيد المنال بسبب القيود التي تفرض على الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يشعر بالحزن
بايدن: لا يمكن لليأس والقنوط أن يصوغ مستقبلنا حتى إن لم تكن الأرضية جاهزة لبث الروح في المفاوضات
بايدن: نحاول تعزيز الزخم لبث الروح في مسار السلام ويجب أن نضع حدا للعنف
بايدن: شيرين ابو عاقلة وهي فلسطينية ومواطنة أمريكية قتلت بينما كانت تقوم بدورها في إعلام مستقل
بايدن: الولايات المتحدة ستقوم بدورها من أجل دعم تحقيق مستقل في مقتل شيرين أبو عاقلة
بايدن: القدس مركزية في الرؤية الفلسطينية والإسرائيلية لتكون مدينة لكل من يعيش فيها ووصاية الأردن أمر أساسي
بايدن: أعلن توفير تمويل ب 200 مليون دولار إضافية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لمواصلة دورها الحاسم
بايدن: السلطة الفلسطينية مدعوة للعب دور أساسي بتعزيز المؤسسات والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد
بايدن: يحدوني الأمل أن تكون زيارتي هذه دافعا للحوار بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن التزام الإدارة الأميركية بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس دولتين على حدود 1967.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) في قصر الرئاسة بمدينة بيت لحم، يوم الجمعة، ، "ملتزمون منذ فترة طويلة بهدف تحقيق حل الدولتين، ونرى أن حل الدولتين على حدود 1967 هو الحل الأمثل للشعبين (الفلسطيني والإسرائيلي)، بما يضمن قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وقابلة للحياة تعيش إلى جانب إسرائيل بحرية وكرامة".
وقال بايدن مخاطبا الرئيس عباس: "سنعمل معكم خطوة بخطوة وصولا إلى دولة فلسطينية مستقلة".
وأضاف: هدف حل الدولتين قد يكون بعيد المنال لأن هناك قيود على الحركة وقيود أخرى تفرض على الفلسطينيين، (لكن) نحن نستشعر الحزن الذي يشعر به الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لليأس والقنوط أن يحكم مستقبلنا.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تستسلم، وستستمر بالعمل لجمع الفلسطينيين والإسرائيليين".
وشدد بايدن على "مركزية القدس للفلسطينيين والإسرائيليين، ويجب أن تكون لجميع من يعيشون فيها، والحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة، والوصاية الأردنية عليها".
وتابع: أعترف بصعوبة تذليل التحديات، لكن يجب وضع حد للعنف، فهناك عدد من الإسرائيليين قتلوا في الفترة الأخيرة، كما قتلت شيرين أو عاقلة، وهي مواطنة أميركية وموتها شكل فقدانا للشعب الفلسطيني وندعو لاستمرار التحقيق لكشف النقاب عن ملابسات مقتلها".
وعاد بايدن ليخاطب الرئيس عباس قائلا "سنكون شركاء لكم في تحسين الحياة اليومية للشعب الفلسطيني".
وأضاف: منذ توليت الحكم، عكست سياسة سلفي (دونالد) ترامب، وقدمت الولايات المتحدة مساعدات بحوالي نصف مليار دولار، منها 400 مليون دولار للأونروا لتقديم الخدمات للفئات المستضعفة، وسنوفر 200 مليون دولار إضافية للوكالة، كما قدمنا مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا، وأعلنا اليوم عن تقديم 100 مليون دولار لمستشفيات القدس الشرقية".
وأضاف: بحثنا توفير شبكة الجيل الرابع للاتصالات، ودعم الطاقة المتجددة. كل ذلك لتحسين حياة الفلسطينيين".
وأضاف: حان الوقت لإطلاق العنان لقدرات الشعب الفلسطيني، وبناء المؤسسات.
وأعرب الرئيس الأميركي عن أمله في أن تكون زيارته لفلسطين "خطوة أولى لبث الروح في الحوار الفلسطيني الأميركي".