بالفيديو القناة 12: غانتس مارس الرياضة بأريحية بالتزامن مع التوتر مع غزة

غانتس تجول بأريحية في تل أبيب.jpg

أفادت القناة 12 العبرية بأن وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس تجول بأريحية في تل أبيب وكان مبتسمًا طوال تجوله ما يشير إلى أنه ليس هناك نوايا لأي تصعيد بعد إطلاق الصواريخ الليلة والتي كان الرد عليها قويًا ومحسوبًا وأضرت بحركة حماس. حسب ما ذكرت القناة

وحسب القناة 12 ، بالتزامن مع المشاورات الأمنية حول التوتر مع غزة، شوهد غانتس يمارس الرياضة صباح اليوم في تل أبيب.

 

وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الهجوم الجوي على مواقع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، فجر السبت، سيؤدي إلى تعقيد عملية إنتاج وتصنيع الصواريخ بشكل كبير.

ونقل موقع صحيفة "هآرتس" العبرية عن تلك المصادر من الجيش الإسرائيلي قولها، إن "الموقع الذي ضرب فجرًا جنوب مدينة غزة، يعد من أحد أكبر المواقع في القطاع لإنتاج المواد الخام للصواريخ.

وقال ناطق عسكري إسرائيلي لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الموقع المستهدف يعتبر من أهم مواقع إنتاج الصواريخ بالنسبة لحماس.

ونقل موقع "هآرتس" عن مصادر فلسطينية ومصرية، قولها إن التصعيد الأمني ليس متوقعًا في الوقت الحالي وأن الجميع معني باستمرار الهدوء.

وبحسب نفس المصادر، فإن اتصالات جرت عبر وسطاء مصريين من أجل منع التصعيد والحد من نطاق الرد الإسرائيلي.

وقالت مصادر إن إطلاق الصواريخ كان يهدف إلى إيصال رسالة مفادها أنه لا يمكن تجاهل حماس وقطاع غزة كما حدث في الأيام الأخيرة خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقصف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم  موقع "البيدر- البحرية" في منطقة جنوب غرب مدينة غزة، بنحو 10 صواريخ، وردت المقاومة بإطلاق صاروخين باتجاه محيط كريات جات، وأطلقت نيران رشاشة مضادة للطائرات، فيما رد لاحقًا الجيش الإسرائيلي بقصف موقع "شهداء النصيرات" بأربعة صواريخ.

وقال رون بن يشاي المعلق العسكري والأمني في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن إطلاق الصواريخ قد يكون تم من الجهاد الإسلامي بالتنسيق مع حماس، وأن الجانبين انتظرا وصول بايدن إلى السعودية للتعبير عن احتجاجهم كمنظمات مقاومة.

ويقدر بن يشاي، أن إطلاق الصواريخ لم يتم خلال وجود بايدن في إسرائيل حتى لا ينزعج المصريون، وحتى تستوعب حماس والجهاد أي رد فعل مدمر قد يقدم عليه الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى إلغاء دخول العمال إلى الخط الأخضر.

واعتبر أن الرد الإسرائيلي الذي تم بموافقة يائير لابيد، وبيني غانتس، كان قويًا ولكنه محسوب حتى لا يؤثر على نتائج زيارة بايدن.


وخلال الشهر الماضي يونيو/ حزيران، أطلق صاروخ من قطاع غزة واعترضته القبة الحديدية، وفي أبريل/ نيسان أطلقت عدة صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة وتم اعتراض بعضها، باستثناء صاروخ سقط في ساحة منزل بسديروت ولم ينفجر.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة