أشاد الدكتور محمد عياش عضو المجلس الوطني الفلسطيني بمواقف الرئيس محمود عباس الثابتة والجريئة في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن في بيت لحم، الجمعة الماضية، والتي أكدت "الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني وتحديدا حقه في دولته المستقلة على حدود عام 1967، وإنهاء جميع قضايا الوضع الدائم، بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين، ووقف جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، ووقف الاستيطان، والتوقف عن القتل والاعتقالات اليومية، ومحاسبة قتلة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب، وإعادة فتح مكتبها في واشنطن."
وأكد د. عياش في بيان صحفي صادر عن مكتبه من العاصمة الرومانية بوخارست أن "مواقف سيادة الرئيس محمود عباس عبرت عن آمال وطموحات شعبنا بالحرية والاستقلال، وأن الرئيس الأميركي جو بايدن استمع لما يجب أن يستمع له من الرئيس عباس."
و قال د. عياش :" إن الرئيس عباس عبر عن الموقف الفلسطيني وعن طموحات الشعب وإصراره في نيل حريته وحقوقه، وضرورة إنهاء الاحتلال، والتأكيد على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"
واضاف د. عياش أن "خطاب الرئيس كان شاملا وواضحا وفيه إصرار وعزيمة في التأكيد على حقوق شعبنا وتطلعاته في الحرية والاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف ووقف الاستيطان وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لشعبنا".
وتابع عياش في بيانه الصحفي أن "موقف الرئيس ثابت لا يساوم أبدا على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني". وقال :" أن الرئيس ابو مازن جدد تأكيده على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستقر المنطقة إلا بنيل شعبنا الفلسطيني على حقوقه الوطني المشروعة"
ولفت في ختام بيانه إلى أن كلمة الرئيس جددت التأكيد أن هناك ثوابت لا بد من تطبيقها حتى يتحقق السلام.