أصدر الناطقان باسم جيش وشرطة إسرائيل، يوم الثلاثاء، بيانا مشترك حول إقامة بؤر استيطانية في الضفة الغربية .
وجاء في نص البيان الذي وزع على وسائل الاعلام :" إقامة بؤر استيطانية في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) خلافًا للاجراءات والتصاريح القانونية المطلوبة يعتبر خطوة غير قانونية ومحظورة."حسب البيان
وأضاف البيان :" متابعة للبيان الصادر عن المستوى السياسي والجيش والشرطة وحرس الحدود تستعد قوات الأمن على الطرقات والحواجز والنقاط المركزية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) للحفاظ على الأمن والقانون والنظام العام."كما ذكر
وختم البيان :"ستعمل قوات مهمة خاصة بهدف منع أي نشاط غير قانوني وذلك بهدف تطبيق مهمتها الرئيسية المتمثلة بمنع واحباط أعمال إرهابية."وفق ما ذكر
"بؤرة" جديدة على أراضي المواطنين في رام الله
و كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التباعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عن شرعنة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في محافظة رام الله.
وأفاد رئيس الهيئة مؤيد شعبان "بأن سلطات الاحتلال صادقت صبيحة هذا اليوم على المخطط الذي يحمل الرقم 4/2/225، والذي بموجبه سيتم بناء أكثر من 114 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر 150 دونما في المنطقة الواقعة شرق رام الله، في البؤرة الاستيطانية غير الشرعية التي أطلق الاحتلال عليها اسم "متسبيه داني".
وقال شعبان، إن الاحتلال تجنب في السابق الإعلان عن هذا الشرعنة من خلال الإعلان عنها كتوسعة أو كأحياء في مستوطنات قائمة، لكنه اليوم يقوم بالمصادقة على المخطط التفصيلي لهذه البؤرة، وبالتالي شرعنتها، الأمر الذي يهدد الكثير من أراضي المواطنين في المنطقة وتحديداً في قرية دير دبوان في محافظة رام الله.
وأوضح شعبان، أن سلطات الاحتلال ومن خلال جملة مصادقاتها على المخططات الاستيطانية الأخيرة سواءً ببناء مستوطنات جديدة أو بتوسعة القائمة منها أو بشرعنة البؤر؛ تهدف إلى إنشاء كتل استيطانية كبيرة على أراضي المواطنين وتحديداً في المنطقة الشرقية من الضفة الغربية لاسيما تلك المحيطة بالأغوار الفلسطينية، في تنفيذ صامت لمقررات صفقة القرن المشؤومة التي تنفذها سلطات الاحتلال في الخفاء وبشكل صامت.
والمخطط الهيكلي الذي حمل رقم(225/2/4)، والذي صادقت عليه سلطات الاحتلال صبيحة هذا اليوم، يشرعن البؤرة الاستيطانية "متسبيه داني"، التي تم بناؤها في عام 1999 في حكومة نتنياهو الأولى، يعزل وجودها مئات الدونمات من أراضي المواطنين ويعمل الاحتلال على منعهم من الوصول إليها تماماً.
ويجدر الإشارة إلى أن هناك عشرات البؤر التي أنشأت بهدف تهجير التجمعات البدوية شرق شارع ألون، والاستيلاء على آلاف الدونمات التي لم تستطع حكومات الاحتلال الاستيلاء عليها بالأوامر العسكرية/ وزيادة عدد المستوطنين في تكتل "معاليه مخماس"، و"رمونيم"، و"كوخاف هشاحر"، و"كوخاف يعقوب"، إلى 60 ألف مستوطن، والتي تقع إلى الشمال والشمال الشرقي إلى مدينة القدس والأقرب إليها.
وحذر شعبان من نية المستوطنين إقامة مجموعة من البؤر الجديدة، وتحديدا في الأيام القليلة المقبلة، كما تم الإعلان عنه مسبقا من قبل منظمة "نحلاه" المتطرفة.
ودعا إلى أخذ الحيطة والحذر في المناطق التي ينشط فيها المستوطنين، ومن ثم تبليغ الهيئة عن أي نشاط لهم وتحفيز المواطنين على التصدي لهم، وإفشال مخططهم.
دغلس: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى ربط المستوطنات ببعضها وقطع أوصال الضفة الغربية
وأكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن الحركة الاستيطانية تتعمد توسيع دائرة الاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية، حيث دعت إلى إقامة بؤر استيطانية غداً الأربعاء في كافة أنحاء الضفة.
وتابع دغلس في حديث مع وكالة (APA) إن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تنفيذ مخطط استيطاني يربط المستوطنات ببعضها، ويقطع أوصال الضفة الغربية.
وأضاف، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى القانون الدولي، من خلال الاستمرار في توسيع البؤر الاستيطانية.
ولفت إلى محاولاتهم بإيصال صورة الاحتلال الإسرائيلي وسياسته التعسفية في توسيع الاستيطان، للرئيس الأمريكي جو بايدن، أثناء زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي.
ودعا دغلس إلى التصدي لمخططات ودعوات الحركة الاستيطانية، في إقامة بؤر جديدة بأراضي الضفة الغربية.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لإيقاف المشاريع الاستيطانية، من خلال ردع الاحتلال الإسرائيلي.