قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ، مساء الثلاثاء، إن قواته لن تسمح لـ "الإرهاب" بأن يعود للقتل، ويرفع رأسه مجددًا ويعطل الروتين اليومي الحياتي للإسرائيليين.
جاءت تصريحات لابيد بعد وقت قصير من عملية الطعن في القدس والتي أدت لإصابة مستوطن بجروح فوق المتوسطة.
وأشاد لابيد بموشي بن عامي مصور موقع يديعوت أحرونوت "واي نت" الذي قام بإطلاق النار على منفذ العملية ما أدى لإصابته، واعتبر أن تدخله كان حازمًا ومنع الإضرار بمزيد من الإسرائيليين.
من جهته وصف عومير بارليف وزير الأمن الداخلي العملية بالحدث الخطير، وأنه بفضل حنكون بن عامي واستجابته السريعة تم منع حدوث هجوم أكثر خطورة.
وقال بارليف: "هذا الحدث لن يمنعنا من مواصلة قتالنا الحازم ضد الإرهاب الفلسطيني وضد منفذي العمليات ومن يرسلهم .. شرطة إسرائيل عازمة على إحباط أي محاولة من هذا القبيل وحماية أمن المواطنين الإسرائيليين".
وقال مسؤول أمني لقناة "ريشت كان": منفذ العملية هو إسماعيل نمر 44 عامًا من سكان رام الله ويحمل تصريح BMC لكبار رجال الأعمال الذين يملكون الصلاحية حتى لدخول مطار اللد "بن غوريون" والذهاب إلى أي مكان.
وقال المراسل العسكري لقناة "ريشت كان": المنفذ لديه مشروع بملايين الشواقل .. "لم نعتاد على هوية مثل هذا المنفذ من قبل من بين منفذي العمليات في السنوات الأخيرة".
