أصيب الدكتور ناصر الدين الشاعر، الأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية، ووزير التعليم الأسبق، جراء إطلاق النار تجاهه من قبل مسليحن مجهولين في بلدة كفر قليل جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن إطلاق النار وقع خلال مشاركة الدكتور الشاعر في جاهة لزفاف أسير محرر، مشيرًة إلى أنه أصيب بقدميه بعدة رصاصات، ونقل للعلاج في مستشفى رفيديا.
واعلن المتحدث الرسمي باسم الشرطة لفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات إصابة الدكتور ناصر الدين الشاعر بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في نابلس.
ولفت إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية باشرت إجراءات البحث والتحري عن الفاعلين.
وأظهرت صورة مركبة الدكتور الشاعر وهي مصابة بعدد من طلقات الرصاص الحي.
وعلقت عائلة الدكتور الشاعر على الحادث بالقول : "رسالتنا هي الوحدة الوطنية التي يدفع ثمنها الدكتور، وندعو السلطة الفلسطينية لمحاسبة المجرمين بسرعة وفق الأصول كي لا يتحول البلد إلى غابة".
وشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في الحكومة العاشرة، واعتقل خلالها لمدة شهرين في سجون الاحتلال، وشغل أيضًا منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة.
ويعتقد أن إطلاق النار وقع على خلفية الأحداث التي شهدتها الجامعة مؤخرًا وخاصة أنه تم خلالها الاعتداء على الدكتور الشاعر خلالها.
والشاعر من المحسوبين على حركة حماس، وقد كان وزيرًا للتربية والتعليم في حكومتها.
وعمل الشاعر عميدًا لكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، وهو أستاذ مساعد في قسم الفقه والتشريع، تخصص فقه مقارن، وأستاذ مقارنة الأديان.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، مساء الجمعة، حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، مشددًا على أننا "لن نسمح بمثل هذه الأعمال المرفوضة".
وأصدر أبومازن أوامره للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في الحادثة، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، متمنيًا الشفاء العاجل للدكتور الشاعر.
وهاتف أبومازن ،الدكتور ناصر الدين الشاعر، مطمئنًا على صحته.
وتمنى الشفاء العاجل للدكتور الشاعر، الذي بدوره شكر الرئيس على هذا الاتصال.
وأدان مجلس الوزراء الفلسطيني حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، مساء اليوم ، متمنيا له الشفاء العاجل.
وأكد المجلس أنه سيعمل على متابعة توجيهات الرئيس للأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري للبحث والتحري عن الفاعلين، لتقديمهم للعدالة.
وأدانت حركة "فتح"، حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر في نابلس.
واعتبرت "فتح" في بيان صدر عنها، أن هذه الحادثة "خارجة عن عادات وتقاليد وأخلاق شعبنا".
وتمنت "فتح" الشفاء العاجل للدكتور الشاعر.
وأدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر.
وقال الشيخ في تصريح صدر عنه: "ندين بشده إطلاق النار على الأخ ناصر الدين الشاعر ونعتبره عملا اجراميا ولا يليق أبدا بأخلاقنا الوطنية ويجب محاسبة الفاعلين"، مشيرًا إلى أن السيد الرئيس محمود عباس أعطى أوامره للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في الحادثة والقبض على الجناة، متمنيًا الشفاء العاجل للدكتور الشاعر.
واستنكرت حركة المبادرة الوطنية ما وصفته "الاعتداء الاجرامي" الذي وقع اليوم على المناضل الوطني والشخصية الوطنية المعروفة د. ناصر الشاعر، وطالبت باعتقال ومحاسبة كل من شارك في هذا الاعتداء الآثم.
وحذرت المبادرة من تكرر حالات الفلتان الأمني والاعتداءات على المواطنين، مؤكدة أن المستفيد الأكبر من هذا الفلتان والجرائم المرتكبة هو الاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى تكاتف جهود كل الوطنيين والمخلصين لمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني لصد ومحاصرة كل مظاهر الفلتان الأمني وما يمثله من مخاطر على النسيج الوطني والسلم الأهلي والقضية الوطنية.
كما وأدانت جامعة النجاح إطلاق النار الذي استهدف الدكتور ناصر الدين الشاعر، وطالبت الأجهزة الأمنية بالإسراع بالوقوف أمام مسؤولياتها واتخاذ المقتضى القانوني بحق الفاعلين بالسرعة القصوى.
وقالت مجموعة محامون من أجل العدالة إن الأخبار الواردة حول إطلاق النار على المحاضر في جامعة النجاح الدكتور ناصر الدير الشاعر في قرية كفر قليل، لا يمكن تفسيره إلا على أنه محاولة اغتيال.
وأكدت المجموعة على أن ما حدث مع الدكتور الشاعر نتيجة متوقعة تبعًا لغياب العدالة والقانون، وتغول السلطة عليه، وعدم أخذ العدالة مجراها في محاسبة أي ممن ارتكب جرائم بحق النشطاء: نزار بنات، وأمير لداوي، وقمع المظاهرات العام الماضي.
وحذرت من عدم الاستقرار الأمني، وشيوع مبدأ استخدام السلاح، والذي جاء نتيجةً لشعور المعتدي بالأمان، وأنه بحماية جهاتٍ متنفذة تتيح له تجاوز القانون وحرية الأشخاص وحياتهم وسلامتهم.
وأدان واستنكر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني باشد العبارات "الاعتداء الجبان" الذي جرى اليوم على االشخصية الوطنية المعروفة الدكتور ناصر الشاعر، وقال "ندعو لسرعة القاء القبض الفاعلين ومحاسبتهم فوراً ."
وأدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، "الاعتداء الآثم" و"محاولة الاغتيال الجبانة" التي تعرّض لها الأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية الدكتور ناصر الدين الشاعر، وذلك بعد إطلاق الرصاص عليه بشكلٍ مباشر ما أدّى إلى إصابته بعدّة رصاصات في قدمه.
ودعت الشعبيّة في تصريحٍ لها، إلى "فتح تحقيقٍ عاجلٍ في هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها مجموعة خارجة عن الصف الوطني وتقديم مقترفيها إلى يد العدالة والقانون بأسرع وقتٍ ممكن، مُحذرةً من آثار تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة على المجتمع الفلسطيني."
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ "غياب مبدأ تحقيق العدالة في قضية الناشط المعارض نزار بنات شجّعت على اقتراف المزيد من الجرائم مثلما حدث اليوم مع الدكتور الشاعر، داعيةً إلى ضرورة تداعي كافة القوى الوطنية والإسلاميّة لاجتماعٍ وطنيٍ عاجل للوقوف أمام تداعيات استمرار هذه الجرائم على السلم الأهلي. "
وأدانت حركة ( حماس ) "محاولة الاغتيال الآثمة والغادرة" لنائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر،" القامة الوطنية وصاحب التاريخ الوطني والنضالي الطويل ضدّ الاحتلال"، ودعت إلى التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين مهما كانت مواقعهم.
وقالت الحركة في تصريح صحفي "إنّ محاولة اغتيال الدكتور الشاعر، الأكاديمي والشخصية الوطنية الجامعة، تدقّ ناقوس الخطر بأنّ هناك مَن يحاول ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، ويغيّب الأصوات الوطنية الشريفة، خدمة للاحتلال الصهيوني، ولأجندات خارجية تتناقض ومبادئ شعبنا المقاوم الحرّ."
وأكدت الحركة أنّ "هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين."
وعبرت الحركة عن أسفها" للتصريحات غير المسؤولة في التحريض الداخلي وتحريك نار الفتنة بين أبناء شعبنا وفصائله الوطنية، التي تنتج عنها مثل هذه الجرائم والانتهاكات."
وأدانت الهيئه الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد " واستنكرت بشدة "الاعتداء الإجرامي" و"محاولة اغتيال" الدكتور ناصر الدين الشاعر القيادي الوطني والأكاديمي المعروف عبر إطلاق النار من قبل مجهولين علي سيارته مساء اليوم الجمعة , في بلدة كفر قليل جنوب مدينة نابلس، ما ادي الي إصابته في قدمه بعدة رصاصات نقل علي أثرها لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
وطالبت الهيئة الدولية "حشد" النيابة العامة والأجهزة الأمنية بفتح تحقيق جاد في الحادثة والعمل على إلقاء القبض علي الفاعلين وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم علي هذه الجريمة النكراء.
كما طالبت الحكومة الفلسطينية والقوي السياسية والكل الوطني والمجتمعي بالتصدي لظاهرة الفلتان الأمني في الضفة الغربية بما يعزز من سيادة القانون ويحافظ علي السلم الأهلي .
وهاتف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، الدكتور ناصر الدين الشاعر، لتهنئته بالسلامة بعد تعرضه لعملية إطلاق نار جنوبي نابلس.
وعبر بدران خلال اتصاله عن أمنياته بالصحة والعافية والشفاء العاجل للدكتور الشاعر، وأن يعود في أقرب وقت ليمارس دوره الأكاديمي والمجتمعي البارز والمتميز كما المعتاد.
وأكد أن استهداف الدكتور الشاعر وإصابته بالرصاص عمل جبان ومدان وجريمة نكراء، معتبراً أن مطلقي النار فئة آثمة وعابثة بأمن مجتمعنا الفلسطيني.
وشدد بدران على ضرورة أن تقوم السلطة بتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الحدث الخطير، وأن يتم الإسراع في التحقيقات للكشف عن الأيدي الخبيثة التي امتدت لتنال من قامة وطنية وعلمية كبيرة.
وأشاد بدران خلال اتصاله بمواقف الدكتور الشاعر الوحدوية وحرصه على السلم المجتمعي؛ حتى وهو مدرج بدمائه وعلى سرير العلاج.
من جانبه شكر الدكتور الشاعر اتصال القيادي بدران، مثمناً حرصه واهتمامه، مقدراً موقف بدران وكافة الرافضين والمستنكرين لجريمة إطلاق النار من الفصائل والهيئات والجهات الحقوقية وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني.
وشدد القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد على أن استهداف الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر وإصابته بالرصاص عمل جبان ومدان وجريمة نكراء، تقترفها اليد الآثمة والعابثة بأمن مجتمعنا الفلسطيني.
وقال شديد: "هي نفس اليد المشلولة والعاجزة أمام جنود الاحتلال ومستوطنيه، لأنها تحمل بنادقها ضد أبناء شعبها وضد طلاب جامعات الوطن وأساتذتها الشرفاء".
ودعا إلى حملة تضامن واسعة مع الأكاديمي الدكتور الشاعر، مضيفًا: "يشهد له كل أبناء هذا الشعب بأنه رجل المواقف الوطنية ورجل الوحدة ورص الصف وتفويت الفرص على الاحتلال".
واعتبر أن هذا "امتحان حقيقي للسلطة وأجهزتها الأمنية كي تقبض على الفاعلين وتقدمهم للمحاكمة، والعمل الفاعل على وقف هذا الفلتان الأمني ومصادرة أسلحته العابثة بأمن شعبنا بدلا من استهداف سلاح المقاومة واعتقال شرفاء الوطن".
واستنكرت القيادية بالجبهة الشعبية خالدة جرار إطلاق النار على الدكتور ناصر الشاعر، وقالت "ما حدث خطير جداً ويهدد السلم الأهلي، ونحذر من عدم اعتقال مطلقي النار والاستمرار برعاية حالة الفلتان الأمني."
واستنكر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة "جريمة إطلاق النار" علي الدكتور ناصر الدين الشاعر "الشخصية الوطنية والقامة الأكاديمية " وقال "ندعوا الي ملاحقة مقترفي الجريمة النكراء ومحاسبتهم فورا".
واستنكرت وأدانت لجان المقاومة في فلسطين "عملية إطلاق النار الإجرامية" بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر احد القامات العلمية والمجتمعية والوطنية في الشعب الفلسطيني.
وقالت في بيان "الحادث الإجرامي بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر عمل جبان ومستنكر ومدان ولا يخدم إلا العدو الصهيوني ."
ودعت السلطة إلى" سرعة إلقاء القبض على المجرمين مرتكبي العمل الجبان بحق الدكتور ناصر الدين الشاعر ومحاسبتهم ."
وقالت "ندعو أبناء شعبنا في الضفة المحتلة إلى التكاثف والوحدة ونبذ كل المجرمين الذي ينفذون الأجندات المشبوهة وإعلان كل معاني التضامن مع الدكتور ناصر الدين الشاعر ."
وأكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، على أن "محاولة اغتيال" نائب رئيس الوزراء الأسبق الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر جبانة ومدانة.
وقال دويك إن "هذه الجريمة مؤشر على مرحلة يريد الاحتلال أن يستريح فيها ويدفع الناس لقتال بعضهم البعض"، مستدركا: "لكن هذا لن يحدث وستوأد الفتنة في مهدها".
ودعا إلى "ضرورة التحقيق الفوري والقبض على كل المتهمين وإحالتهم للمحاكمة؛ لوأد الفتنة وعدم السماح للاحتلال بالاستفادة من تداعياتها".
وشدد على ضرورة التحرك الوطني في سياق إدانة الحدث باعتباره غريب على أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" بأشد العبارات جريمة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، من قبل عدد من الملثمين في قرية كفر قليل بمحافظة نابلس، وطالبت الأجهزة الأمنية بالوقوف أمام مسؤولياتها واتخاذ المقتضى القانوني بحق الفاعلين بالسرعة القصوى .
ودان رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة د.أحمد بحر بشدة "محاولة الاغتيال الجبانة" التي تعرض لها الدكتور ناصر الدين الشاعر، بمدينة نابلس.
وقال بحر إنه "ينظر ببالغ الخطورة لهذه الجريمة النكراء التي تتكرر فصولها بحق الشخصيات الوطنية والمجتمعية ضمن سياسة ممنهجة تهدف لتغييبهم وإخفاء صوتهم الوطني، وتتحمل السلطة برام الله المسئولية الكاملة عن هذا النهج الخطير."
وقال أيضا "إن هذا الفعل الإجرامي الخارج عن القانون وعن قيم شعبنا يتطلب اجراء تحقيق فوري ومستقل ومحاسبة المتورطين فيه."
وأدان تيار الإصلاح الديمقراطي "جريمة إطلاق الرصاص" على سيارة الدكتور ناصر الدين الشاعر الأستاذ في جامعة النجاح الوطنية، الأمر الذي تسبب في إصابته، "في جريمةٍ مروعةٍ تهدد السلم الأهلي ووحدة الجبهة الداخلية في فلسطين".
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن ، في تصريح له، "نرى أن هذه الحوادث هي استمرار لحالة الفلتان الأمني في الضفة الغربية، ونتيجة طبيعية لغياب العدالة والمساءلة، خاصة بعد جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات".
وتمنى التيار الشفاء العاجل للدكتور الشاعر، داعياً إلى الإسراع في كشف الجناة المجرمين بعد تحقيقٍ جاد، وتقديمهم إلى المحاكمة، للحيلولة دون وقوع فتنةٍ مجتمعيةٍ يخشى الجميع عواقبها".
وقال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة :"ندين ونستنكر محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الأسبق والأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر. "
وأضاف خريشة " محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر تهدف لإبعاده عن الساحة الفلسطينية وإبعاد نهجه لصالح نهج الفلتان والانقسام بالضفة."
وقال " استهداف الدكتور الشاعر من أجل منع الأصوات الوسطية المطالبة بالوحدة الوطنية."
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بياناً أدانت فيه واستنكرت إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر ، المحاضر في جامعة النجاح الوطنية، والشخصية الوطنية المعروفة، وإصابته بجروح ، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة أدخل على أثرها إلى المستشفى.
وطالبت الجبهة في بيانها السلطة الفلسطينية والاجهزة الامنية إلى ملاحقة واعتقال الجناة ومرتكبي هذه الجريمة البشعة بحق مناضل وشخصية أكاديمية مرموقة، ومحاسبتهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم ، كما اعتبرت الجبهة استمرار ظاهرة الفلتان الامني والسلاح غير الشرعي وغير المقاوم للإحتلال ، من شأنه أن يلحق أضراراً جسيمة في المشروع الوطني ومقاومة الاحتلال ، وأن يساهم في تمزيق النسيج الاجتماعي والوطني ، الذي كان الدكتور ناصر الشاعر من أكثر المدافعين عن تماسكة ووحدته في مقاومة الاحتلال، حيث كان على رأس جاهة هدفها إصلاح ذات البين في كفر قليل.
وختمت الجبهة بيانها قائلة ، إن هذه الحالة من الفلتان لا تخدم سوى الاحتلال، و جرائمه اليومية بحق شعبنا وسرقة أرضنا الفلسطينية وتنكره لحقوقنا المشروعة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان:" السلطة تريد من الشعب أن يصمت ولا يقول لا للظلم والفساد، ومن يشل القضاء هو من يستهدف شعبنا الفلسطيني."
وطالب الشيخ خضر عدنان بمحاسبة كل من يقف خلف محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر.
شدد الداعية الإسلامي القيادي الشيخ نصوح الراميني على أن "محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر لن تثنينا عن قول الحقيقة ومحاربة الفساد. "
وقال الراميني إن "من يقوم بهذه الأفعال يستهدف القضية الفلسطينية."
وأضاف: "مهما حدث لن نقبل بالتنسيق الأمني، ونقول للسلطة يكفي استهداف للشعب الفلسطيني".
وأردف: "كل الشرفاء والأحرار من جميع الفصائل والسلطة وخارج السلطة يستنكرون الجريمة بحق قامة وطنية وإسلامية تدعو دائما إلى الوحدة وتجمع ولا تفرق، ولا يقبل بهذه الجريمة إلا الخونة والمجرمون والقتلة".
أدان المجلس الوطني الفلسطيني الاعتداء الذي تعرض له الدكتور ناصر الدين الشاعر.
وأكد المجلس الوطني في بيان صدر عنه، مساء اليوم ، أن " كل محاولات النيل من صمود شعبنا ووحدته من خلال العبث بالأمن الداخلي ستواجه بالوعي والحزم من قبل كل الشرفاء من أبناء هذا الشعب العظيم."
وثمن المجلس الوطني موقف الرئيس محمود عباس بتوجيه الاجهزة الأمنية للكشف عن ملابسات هذا الاعتداء والكشف عن المتورطين به، باعتبارها المؤسسة المكلفة دستوريا بالحفاظ على حياة الناس وأرواحهم، وتوفير الأمن والأمان للشعب الفلسطيني في حدود ولايتها.
وقال عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية نائل أبو عودة:"نستنكر وبشدة محاولة اغتيال القامة الوطنية السياسية والأكاديمية د. ناصر الدين الشاعر والتي لا تصب الا بصالح الاحتلال وأعوانه."
وأضاف "نؤكد أن الاعتداء على الشخصيات الوطنية لا يخدم مصالح شعبنا في هذا الوقت الدقيق من عمر قضيتنا وهذا يستوجب توحد كل قوى شعبنا في مواجهة المخططات والأفعال الإجرامية الخبيثة."
وقال المستشار الديني للرئيس محمود عباس، د. محمود الهباش: "ندين بأشد العبارات الاعتداء الأثيم الذي تعرض له الأخ الدكتور ناصر الشاعر، ومثل هذه الجرائم لا تمت لديننا ولا لثقافتنا الوطنية بأدنى صلة، والجهات الفلسطينية المسؤولة شرعت بالتحقيق في الجريمة لمحاسبة من يقف وراءها".
هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس جمعة الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الأسبق، الذي تعرض لمحاولة اغتيال آثمة، معبرًا عن كامل التضامن معه والوقوف إلى جانبه.
وأدان رئيس الحركة هذه "الجريمة الغادرة" التي تشكل "محطة خطيرة خارجة عن أخلاقنا الوطنية، ولا تخدم سوى الاحتلال وأعوانه الذين يستهدفون الحالة الوطنية الفلسطينية."
ودعا السلطة الفلسطينية وأبو مازن شخصيًا إلى" سرعة الكشف عن المتورطين في هذه القضية ومحاكمتهم، مشددًا على أن الكل الفلسطيني في حالة هائلة من الغضب إزاء هذه الجريمة النكراء."
وحذر رئيس الحركة من "خطورة هذا السلوك الإجرامي الذي مسّ قامة وطنية كبيرة"، مشددًا على" أن هذا الأسلوب لا يسكت الأصوات الحرة، ويؤدي إلى نتائج صعبة على واقعنا الفلسطيني الداخلي".
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، بأشد العبارات، "محاولة اغتيال" الدكتور ناصر الدين الشاعر ، والتي أدت لإصابته بشكل مباشر .
وقالت الحركة في بيان لها "إن هذه الجريمة هي اعتداء على الحركة الوطنية ، يندرج في سياق محاولات قمع الأصوات الحرة ووأد كل التحركات الوطنية."
وقالت "إن السلطة وأجهزتها الأمنية تتحمل المسؤلية المباشرة عن هذا الفلتان الذي يهدف لاشغال الجبهة الداخلية في الوقت الذي تتصاعد فيه جرائم جنود العدو الصهيوني والمستوطنين بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ."
وأضافت "نعبر عن تضامننا الكامل مع الدكتور ناصر الدين الشاعر ونتمنى له السلامة والعافية والشفاء العاجل ، ونؤكد على ضرورة اتخاذ موقف وطني لانهاء هذا الفلتان والعربدة التي تستهدف القيادات والرموز والنشطاء."
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن حادث إطلاق النار الذي استهدف نائب رئيس الوزراء الأسبق والمحاضر في جامعة النجاح د. ناصر الدين الشاعر مرفوض ومدان بشدة، وإن من قاموا به لا يمثلون شعبنا ولا قيم التسامح والحوار التي سادت على الدوام بين أبنائه على اختلاف توجهاتهم السياسية والفكرية، ولذلك فإن ما وقع اعتداء مشبوه لا يخدم إلا أعداء الشعب الفلسطيني وقضية تحرره الوطني العادلة.
وتمنى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الشفاء العاجل للدكتور الشاعر ودعا الأجهزة الأمنية المختصة إلى اتخاذ المقتضيات اللازمة من أجل القبض سريعا على الجناة المعتدين تمهيدا لتقديمهم للعدالة كي ينالوا العقاب الرادع على ما اقترفته أياديهم الآثمة.
وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على وجوب الوقوف سريعا أمام ظاهرة أخذ القانون باليد التي بدأت تستشري في مجتمعنا الفلسطيني تحت عناوين ومبررات مختلفة وقتل وجرح نتيجتها عشرات الأبرياء، مؤكدا على أن أولى الخطوات التي يجب اتخاذها سريعا من أجل وأد هذه الظاهرة وحماية السلم الأهلي الفلسطيني وتعزيزه، هي التصدي لتجار السلاح والمخدرات، داعيا إلى تشديد العقوبات على من يثبت تورطهم في هذه التجارة المشبوهة على أن يتلو ذلك الخطوة التي يتطلع إليها الكثيرون والمتمثلة في سن قانون جديد للعقوبات كون القانون الحالي المعمول به فلسطينيا قديم ويعود لستينيات القرن الماضي.
وختم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالتشديد على ضرورة إعلاء الصوت ضد كل من يلجأ إلى العنف، لفظيا كان أم جسديا أو من خلال الدوين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في حل أي إشكال داخلي، وقال إن الحوار والقانون هما الأساس لحل مثل هذه الاشكاليات التي عادة ما تنشأ في مختلف المجتمعات، مضيفا أن المستفيد الوحيد من السكوت على حوادث العنف الداخلي ومرتكبيها هو الاحتلال وأعوانه.
وادان المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص الجريمة البشعة والاعتداء السافر من قبل مجهولين على نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الأسبق المحاضر في جامعة النجاح الوطنية الدكتور ناصر الدين الشاعر، التي وقعت مساء اليوم، متمنين له الشفاء العاجل.
وقال المجلس في بيان صحفي مساء الجمعة " يستنكر المجلس التنسيقي هذا العمل الجبان الذي يعتبر عبثا خطيرا فيما تبقى من وحدة وصمود شعبنا، ويشكل خطرا كبيرا على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي والأمن الاقتصادي."
وناشد القطاع الخاص الفلسطيني الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد وإنزال اقصى العقوبات بحق الجناة، كما وندعو جميع أبناء شعبنا بكافة أطيافه الى التماسك والتمسك بعناصر ومقومات وحدتنا الوطنية والتي تشكل سر بقائنا وصمودنا.
وادان احمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني ، الاعتداء الاثم الذي تعرض له الدكتور ناصر الدين الشاعر.
وقال التميمي في بيان له "بأن هذا الاعتداء خارج عن القيم الإنسانية التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني، ويتنافى مع كل الأعراف والقوانين التي رسختها مسيرة شعبنا النضالية الطويلة".
واكد التميمي " بان القيادة الفلسطينية والجهات ذات الاختصاص ستقوم بكل ما يلزم وفقا للمقتضيات القانونية لإلقاء القبض على المعتدين ومحاسبتهم".
واستنكر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة جريمة إطلاق النار التي تعرض لها الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الأسبق مساء اليوم الجمعة، من قبل مجهولين في مدينة نابلس ما أدى لإصابته ونقله للمشفى.
وأضاف التجمع في بيان صحفي" إن التجمع يدق ناقوس الخطر ويحذر من الفتنة، ويؤكد على ضرورة قيام السلطة الوطنية الفلسطينية بمحاسبة وكشف الأيادي الآثمة التي ارتكبت هذا الجرم و من يقف خلفه ردءاً للفتنة".
وأكد التجمع بأن الدكتور ناصر الدين الشاعر كان ولا يزال رجلاً وطنياً وحدوياً، ويعلن تضامنه الكامل معه ومع أسرته و مع كل الشرفاء الوطنيين.
وتمنى التجمع الشفاء العاجل للدكتور ناصر، داعيًا الله عز وجل أن يحفظه ويحميه من كل شر.
واعتبرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية "إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر جريمة مدانة، وتصرف مرفوض وطنيا وأخلاقيا وقانونيا، ويعكس حالة العربدة الأمنية في الضفة الغربية". كما قالت
وقالت الكتلة في بيان " إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الأسبق جريمة مدانة، وتصرف مرفوض وطنيا وأخلاقيا وقانونيا، وهو تعبير عن حالة العربدة الأمنية وفوضى السلاح والفلتان الأمني في الضفة الغربية وتعكس روح إقصائية ظلامية ترفض الآخر، ولا تعترف بحقه في الاختلاف."حسب البيان
وقالت الكتلة إن "استهداف الدكتور ناصر الدين الشاعر المعروف بمواقفه الوطنية وتسامحه الكبير؛ دليل على حجم القمع والإقصاء والتفرد الذي تعيشه الحالة الأمنية في الضفة الغربية، والتي سبق أن تم الاعتداء عليه في أحداث جامعة النجاح الوطنية بشكل همجي غير مسبوق." كما قالت
وأضافت "إننا في كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية نرى في مظاهر الفلتان الأخيرة في الضفة، والتي تصاعدت خلالها نبرة التهديد والوعيد تجاه قامات وطنية وأكاديمية تشكل ناقوس خطر، يفرض على الجميع المسارعة لاستنكار هذه المظاهر وإدانتها ورفضها، والوقوف في وجهها، وعزل مرتكبيها شعبيا ووطنيا، فمعركتنا مع الاحتلال وحده ، والبندقية يجب أن لا توجه إلا تجاه الاحتلال ومستوطنيه في ميدان الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى."
وأدان المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الاعتداء الذي تعرض له د. ناصر الدين الشاعر المحاضر في جامعة النجاح الوطنية، مما أدى الى إصابته نتيجة لإطلاق النار على سيارته اليوم .
ودعا الأجهزة الأمنية لكشف الحقيقة محذرا من الفلتان الأمني الذي يهدد السلم والاهلي والمجتمعي. قائلا إن" الاحتكام إلى لغة السلاح لا يخدم سوى الاحتلال."
وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأشد العبارات الاعتداء الآثم على نائب رئيس الوزراء الأسبق ووزير التعليم السابق الأكاديمي ناصر الدين الشاعر، حيث تعرض مساء اليوم لإطلاق النار المباشر من قبل مسلحين في نابلس شمال الضفة الغربية، مما أدى لإصابته بعدة أعيرة نارية. ويطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في هذه الجريمة وتقديم المتورطين فيها للعدالة.
ووفق تحقيقات المركز، وإفادة الصحفي نواف العامر لباحث المركز، ففي حوالي الساعة 5:45 مساء اليوم الجمعة الموافق 22/7/2022، وبينما كان الدكتور ناصر الدين الشاعر، الأكاديمي في جامعة النجاح، وهو نائب رئيس الوزراء الأسبق في الحكومة الفلسطينية العاشرة، يقود سيارته الجيب من نوع سانتافيه أبيض اللون وبجواره الصحفي نواف العامر، في وسط بلدة كفر قليل في نابلس، اعترضت طريقهم سيارة مدنية تقل شخصين مسلحين ملثمين، وطلب أحدهما من الدكتور الشاعر الترجل، غير أنه رفض التجاوب معهما، فأطلق أحد المسلحين النار تجاهه وأصابه في ساقه اليمنى. رغم إصابته واصل الدكتور الشاعر التحرك بسيارته مبتعدًا عشرات الأمتار وصولاً إلى المفترق الرئيسي المؤدي للبلدة، حيث عاودت سيارة المسلحين اعتراض سيارته، وأطلقت عدة أعيرة مباشرة تجاهه حيث أصيب بنحو 5-6 رصاصات في ساقيه، نقل إثرها إلى مستشفى النجاح في نابلس.
وقال المركز إنه "إذ ينظر بخطورة بالغة لإطلاق النار تجاه الشاعر، فإنه يحذر من مخاطر الدخول في نفق اللجوء للسلاح لتصفية حسابات سياسية، ويعبر عن قلقه من تنامي مظاهر الفلتان الأمني في الضفة الغربية وإطلاق النار من مسلحين ملثمين في حوادث متكررة."
وطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق الجاد في هذه الجريمة وفي كافة الجرائم المتصلة بالاعتداء على سيادة القانون، ويحث الحكومة على اتخاذ إجراءات فعالة لوقف حالة الفلتان الأمني التي تشكل مصدر تهديد للحق في الحياة وسيادة القانون والسلم المجتمعي الفلسطيني.
كما طالب المركز السلطات باتخاذ خطوات جدية لوقف حالة فوضى السلاح، والعمل الفوري على فرض سيادة القانون، حفاظاً على السلم الأهلي والمجتمعي.