فاز الطفل يوسف أبو صبحة برئاسة مجلس أطفال فلسطين، فيما فازت الطفلتان سدين يعيش ومها نزال بمنصب نائب الرئيس، وذلك خلال انتخابات سكرتاريا مجلس أطفال فلسطين (الدورة الخامسة) التي نظمتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بالشراكة مع مؤسسات الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة.
وحضر الانتخابات الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم صادق الخضور، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في الوزارة محمد حواش، ومدير عام الأسرة والطفولة بوزارة التنمية الاجتماعية محمد القرم، ورئيس نيابة حماية الأحداث ثائر خليل، ونائب مدير دائرة حماية الأسرة والأحداث في الشرطة العميد جهاد الحاج علي، ومنسقو الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل.
واستعرض المجلس السابق برئاسة الطفلة جميلة منصور أبرز الإنجازات التي حققها خلال الدورة الرابعة، معربا عن شكره للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال التي احتضنتهم، كذلك أعرب عن أمله بأن تشارك الوزارات والمؤسسات الأطفال الرأي في كافة المجالات التي تتعلق بحقوقهم، وأن يتم تبني توصيات لجنة حقوق الطفل الدولية، وذلك قبل أن يقدم استقالته.
من جهته، أكد الخضور حرص الوزارة على سماع صوت الطالب و"أن هذا ليس منة بل هو جزء لا يتجزأ من المنظومة الأصيلة التي يجب أن تكون".
وأشار إلى أن هناك نحو 30 طفلا من أطفال فلسطين حرموا هذا العام من تقديم امتحانات الثانوية العامة بسبب وجودهم في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة منهم تم اعتقالهم خلال تأديتهم الامتحانات، مثمنا جهود المجلس السابق ومتمنيا التوفيق للمجلس الذي سيتسلم المهمة.
بدورها، قالت ممثلة الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل سائدة قبها، إن هذا اليوم جاء ثمرة جهود كبيرة بالتعاون والشراكة ما بين مؤسسات الشبكة والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال والمؤسسات الرسمية.
وأضافت أنه على مدار أعوام كثيرة كانت الشبكة حريصة على حمل رسالة الحماية والتمكين والدفاع عن حقوق الأطفال في برامج مختلفة تعمل على تطوير المهارات الحياتية لهم وبناء قدراتهم، لكي نراهم قادة الغد ورواد التحرير.
من جانبه، قدم مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار الشكر والتقدير لمجلس الأطفال المنتهية ولايته والذي استطاع العمل وإيصال صوت الأطفال رغم الظروف الصعبة التي مررنا بها بسبب جائحة "كورونا"، معربا عن أمله بأن يكمل المسيرة كداعم للأطفال من خلال التجارب التي تراكمت لديه.
وقال إن هذا اليوم فيه رسالة أن فلسطين هي بوصلتنا وإننا ماضون خلف جيل متعلم يحترم حقوق الإنسان في وطن حر مستقل، وأن المشاركة هي ركن أساسي لبناء المجتمع.
وأعرب قزمار عن شكره لكل الشركاء الذين رافقوا الحركة العالمية خلال الفترة الماضية وما زالوا، واصلا الشكر لطواقم الحركة العالمية التي بذلت الجهود على مدار أشهر للوصول لهذا اليوم، متمنيا التوفيق والنجاح للمجلس الجديد.