قالت وزارة الإعلام الإيرانية يوم السبت إن السلطات الأمنية اعتقلت شبكة مرتبطة بالموساد الإسرائيلي خططت للقيام بعمليات "إرهابية" بالبلاد.

وأصدرت وزارة الاعلام بيانا قالت فيه إنه تم التعرف على شبكة من عملاء منظمة التجسس التابعة لإسرائيل واعتقال جميع عناصرها.

وأضافت الوزارة أنه" تم التعرف على شبكة من عملاء الموساد الذين تم إرسالهم إلى البلاد لتنفيذ عمليات إرهابية، وتم القبض على عناصرها قبل القيام بأي عمل تخريبي."

وجاء في البيان أن "أعضاء هذه الشبكة الذين كانوا على اتصال بجهاز المخابرات الموساد ودخلوا البلاد من إقليم كردستان."

وأكدت أنه" تم احتجاز أجهزة اتصال ومتفجرات بقصد القيام بأعمال تخريبية وعمليات إرهابية غير مسبوقة في بعض المناطق الحساسة ولها أهداف محددة سلفا."

ذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنه "جرى اعتقال شبكة تجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، والتي كانت تخطط لشن هجمات إرهابية داخل البلاد"؛ حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "مهر".

وأضافت أن "أعضاء الخلية كانوا على تواصل مع الموساد عبر إحدى دول الجوار، وقد دخلوا إلى إيران عبر إقليم كردستان العراق، وكانوا بصدد تنفيذ عمليات مخربة وإرهابية فريدة في عدد من النقاط الحساسة والأهداف المحددة مسبقا، وذلك من خلال استخدام أحدث الأجهزة الميدانية وأجهزة اتصالات حديثة وأقوى المتفجرات".

ولفتت إلى أنه "وبفضل عمليات استباقية متعددة المراحل نفذتها كوادر الوزارة، الإيقاع بكل هذه العناصر جميعا وجرى ضبط أسلحتهم والمتفجرات والمعدات الفنية وأجهزة الاتصالات التي كانت بحوزتهم".

وختمت الاستخبارات الإيرانية بيانها أنها "ستواصل التحقيقات والرصد الاستخباراتي للكشف عن أي صلات داخلية وخارجية لهذه الخلية التجسسية الإرهابية".

وفي سياق متصل، اعتقلت السلطات التركية ثلاثة إيرانيين بشبهة التخطيط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين في إسطنبول؛ حسب ما أفادت وسائل إعلام تركية أمس، الجمعة.

ووٌضع المعتقلون قيد الحجز أول من أمس، الخميس، ما يرفع عدد الإيرانيين المعتقلين على خلفية الوقائع نفسها منذ أواخر حزيران/يونيو إلى 7، بحسب قناة العبرية.

ووصفت إيران، في وقت سابق، الادعاءات الإسرائيلية حول محاولة عناصر من المخابرات الإيرانية استهداف إسرائيليين في تركيا، وبضمنهم سفير إسرائيلي سابق تواجد في إسطنبول، بأنها "مثيرة للسخرية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، حينها إن "على تركيا ألا تبقى صامتة في وجه المزاعم الصهيونية المثيرة للتفرقة".

ومما يذكر أن إيران وإسرائيل تخوضان حرب ظل منذ سنوات، لكن التوتر تصاعد في أعقاب سلسلة من الحوادث البارزة التي حمّلت طهران مسؤوليتها لإسرائيل.