غزة -
افتتحت جمعية مركز غزة للثقافة والفنون، يوم السبت 23 يوليو2022 فعاليات المخيم الصيفي التربوي السنوي للطلائع والاطفال وعددهم سبعون طفلا موزعين على زوايا وانشطة المخيم ،تحت رعاية المجلس الاعلى للشباب والرياضة وبدعم من الفريق جبريل الرجوب " أبو رامي "ضمن فعاليات المخيمات الصيفية التي تحمل عنوان " المسرى والأسرى " بالمحافظات الجنوبية .
وثمن أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة جمعية مركز غزة للثقافة والفنون دور المجلس الأعلى للشباب والرياضة و اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على دعمهم ومساهمتهم لمخيمات الطلائع لهذا العام ولإيجاد الفرصة والمنبر والمكان الذي من خلاله سيعبر الطلائع عن ذواتهم ومن اجل تعزيز الانتماء الوطني وغرس الهوية الفلسطينية لديهم و على اهتمامهم بتنفيذ المخيمات الصيفية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني بالمحافظات الجنوبية للتخفيف ودعم ومساندة الطلائع في الاجازة الصيفية وبناء طلائع تعتز بنفسها وقادرة على الابداع وتحمل المخيمات رسالة وطنية تثقيفية وترفيهية ويستمر المخيم لمدة أسبوعين.
وأوضح أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون أن المخيم الصيفي تم تقسيمه لزوايا ذات بعد فني وتنشيطي ورياضي وأنشطة لا منهجية واستخدام المسرح و الدراما كأداة للتعليم والترفيه وعرض افلام وثائقية قصيرة تثقيفية بهدف صقل مهارات الطلائع والتخفيف عنهم.كما تم تقديم تدريب خاص من المجلس الأعلى للشباب والرياضة لمنشطى المخيم حسب زوايا واختصاص كل زاويا بهدف الارتقاء بأداء المنشطين وفق منهج موحد وواضح لرسالة المخيمات.
وأشار ان رسالة المخيمات الصيفية تاتى في إطار تعزيز بعض السلوكيات والترفيه والقراءة واللعب لدى الأطفال، ما يزيد من قدرتهم على التفريغ والمشاركة الفاعلة، وتنمية الجانب الإبداعي والفني وإعادة التدوير والمطالعة لديهم.وتنقسم زوايا المخيم (التوعية الالكترونية - الرياضة الترويحية و والفلكلور شعبي، - الفنون الشعبية والأشغال اليدوية وإعادة التدوير - الدراما والمسرح والكتابة الإبداعية – السينما الوثائقية والثقافية التعليمية ) من خلالها سيكتسب الطلائع مهارات وأنشطة وتجارب وأفكار جديدة و اشتملت على العديد من البرامج والانشطة المتنوعة ما بين الترفيه والتثقيف والتي هدفت بالأساس إلى الترفيه عن أطفالنا وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
وأضاف سحويل أن اسم المخيم لهذا العام تحت عنوان "المسرى والأسرى " لتعريف الطلائع المشاركين بالمخيم بأحقيتنا كفلسطينيين بمدينة القدس كعاصمة لدولتنا و بحقيقة الأوضاع داخل مدينة القدس وللوقوف على المعاناة التي يلاقيها المقدسيين ولتعزيز الانتماء الوطني للطلائع داخل المخيم ولتعريف الطلائع بمعالم المسجد الأقصى التاريخية وللتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين. وكذلك قضية الأسرى والأسيرات الذين دفعوا من أعمارهم خلف قضبان السجان من أجل الحرية والاستقلال وما يتعرضون له من قسوة التعذيب والمحاكمات الجائرة، والمعاملة غير الإنسانية، التي تنتهك حقوقهم الأساسية، وتهدد مستقبلهم بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي .
وأكد أنه سبق افتتاح المخيم تدريب المنشطين المشاركين على المهارات الخاصة بالتعاطى مع فئة الطلائع وطبيعة البرامج والانشطة التي يتم تنفيذها خلال فترة المخيم.