أشادت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالموقف الشجاع للشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة الثقافة والآثار لرفضها مصافحة سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى مملكة البحرين ورفضها تطبيع بلدها مع الاحتلال.
وأكدت الدائرة في بيان صدر عنها، أن ما فعلته الشيخة مي يعبر عن طبيعة الشعب البحريني الشقيق وأصالته في رفض الاعتراف بدولة الاحتلال والتطبيع معها، والذي ما زال الشعب البحريني يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وطرده من أرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 4 حزيران/ يونيو 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948 .
وختمت الدائرة بيانها داعية الشعب البحريني إلى دعم واسناد الشيخة مي في خطوتها الشجاعة وموقفها العروبي الأصيل والتحرك لرفض التطبيع بكل أشكاله مع دولة الاحتلال وطرد السفير الإسرائيلي. مشيرة إلى أن «استطلاعات الرأي الصادرة عن معاهد الأبحاث والدراسات الأميركية أكدت تراجع نسبة المؤيدين للتطبيع واتفاقيات أبراهام».