استهدفت قوة بحرية إسرائيلية، فجر الأحد، مركب صيد قبالة سواحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكر اتحاد لجان الصيادين بأن المركب اشتعلت فيه النيران قبل أن تلتهمه بالكامل بفعل استهدافه المباشر بقذائف ورصاص زوارق الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الزوارق الحربية كانت قد حاصرت المركب قبل استهدافه.
وذكر الاعلام العبري بأن مقاتلو ذراع البحر استهدفوا في الصباح مركبا فلسطينيا كان يحمل صواريخ وذخائر مضادة للدبابات، من سيناء إلى غزة، وسبح المهربون الفلسطينيون نحو ساحل غزة ، فيما لم تقع إصابات في صفوف قوة البحرية الإسرائيلية.كما زعم
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن المركب الذي دمر قبالة سواحل رفح كان يحمل أسلحة مهربة من مصر. مضيفا المركب كان على متنه صواريخ مضادة للدبابات ومن كانوا على متنه سبحوا باتجاه شواطئ غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: أحبطت قوات البحرية محاولة تهريب في ساعات الليل عند الحدود المصرية، حيث خرج قارب فلسطيني من مصر باتجاه قطاع غزة وخرق منطقة الصيد المسموح بها في جنوب القطاع - قامت البحرية بتحذير الأشخاص الذين تواجدوا على متن القارب عبر مكبرات الصوت وعندما لم يستجيبوا أطلق الجنود النار نحو القارب، وقام المشتبه بهم بالسباحة نحو شواطئ القطاع - عثر على متن القارب على عتاد مخصص لمنظمة حماس.حسب قوله