قام تيسير خالد القيادي الفلسطيني بزيارة المناضل والشخصية الوطنية المعروفة بمواقفها الوحدوية الدكتور ناصر الدين الشاعر في مستشفى جامعة النجاح الوطنية وتمنى له الشفاء العاجل والسلامة وموفور الصحة والعافية بعد "الاعتداء الآثم" الذي تعرض له على أيدي "فئة ضالة" خارجة على القانون وتشيع في المنطقة حالة من "الفلتنان الأمني" باتت ت"هدد على نحو خطير وغير مسبوق السلم الاهلي . "
وعبر تيسير خالد عن تقديره لروح المسؤولية العالية التي يتحلى بها الدكتور الشاعر وأكد له باسم اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأمينها العام نايف حواتمه عن "الادانة الكاملة للاعتداء الآثم ، الذي تعرض له" ودعا في الوقت نفسه الاجهزة الأمنية الى تحمل مسؤولياتها بكل حزم ونزاهة "والقاء القبض على الفئة الضالة وتقديم اولئك الذين ارتكبوا هذا الفعل الاجرامي الى العدالة في اسرع وقت ممكن درءا للفتنة النائمة وصونا للسلم الأهلي ، الذي باتت مثل هذه الممارسات تهدده على نحو ينذر بعواقب وخيمة . "
