في حظيرة الأغنام

بقلم: لانا أسامة المصري

لانا أسامة المصري
  •   بقلم الطفله الفلسطينية" لانا أسامة المصري "

كان أبي في كل صباح ينهض مبكرا  ليذهب الي  حظيرة الأغنام ليرعاها، وكان يأخذني الي الجبال لأتسلق قمم الجبال وأجلس على  قمتها وأنظر إلى الأغنام من أعلى  الجبل، وعندما يأتي أبي أنزل عن  الجبل ونحلب الأغنام ثم  نعود الى البيت.  
ويحمل أبي الحليب الى السوق لنبيعه بثمن معقول ونشتري بثمنه الخبز والخضار. وأفرح عندما يشتري أبي الحلوى لي ولإخوتي ثم نرجع إلى البيت لنتناول العشاء. وهكذا يكون يومنا في رعي الأغنام قد انتهى وأنام وأنا أشعر بالسعادة وأنتظر الغد لأصعد قمة الجبل من جديد.
بقلم الطفله الفلسطينية/ لانا أسامة المصري

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت