أكد الشيخ خالد البطش، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "الحركة لن تترك الأسرى ولن تخدلهم، وستكون معهم تتحمل المسئولية الدينية والوطنية."
جاء ذلك في كلمة للقيادي البطش، خلال مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة،مساء الإثنين، نصرةً ودعماً للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، تضامنا مع الأسيرين رائد ريان المضرب منذ 110 أيام، و خليل عواودة المضرب لليوم ال135.
وقال القيادي البطش:" رحلة الدم الفلسطيني ما زالت مستمرة و متواصلة وما زالت تقدم التضحيات، و نحن نعيش ذكرى معركة البنيان المرصوص التي قدمنا فيها أعز قادتنا دانيال منصور وصلاح ابو حسنين، ورائد العطار ومحمد أبو شمالة، ونعيش ذكرى اغتيال واستشهاد أبو الوليد الدحدوح وحازم ارحيم".
وتابع بالقول: "مقاومة شعبنا مستمرة، وشعبنا يحفظ أسرى نفق الحرية محمد العارضة ومحمود العارضة وأيهم كممجي ومناضل انفيعات وزكريا زبيدي".
وزاد القيادي البطش:" الأسرى أمانة في أعناقنا، وسرايا القدس أخذت على عاتقها تحرير الأسرى حتى عودتهم سالمين وقطعنا عهدا بتحرير الأسرى وبإذن الله نحن على موعد قريب من صفقه تبادل جديدة".
وقال:" يواصل خليل عواودة لليوم الـ 135، ورائد ريان لليوم الـ 111 إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، في رسالة واضحة أنهم مصممون على إنهاء هذا الاعتقال الذي يمارس بحق أسرانا ورجالنا".
وأشار القيادي البطش إلى أن "المؤسسات الدولية تمارس صمتا واضحا، على جرائم الاحتلال بحق الأسرى"، موضحا أن "الصمت يلف أيضا المؤسسة الفلسطينية الرسمية."
واستطرد قائلا:" الإضراب عن الطعام هو وسيلة فردية قررها أبناؤنا للتعبير عن مظلوميتهم ونحن لا يمكننا أن نتركهم وحدهم، ونحمّل العدو تداعيات المساس بحياتهم ونذكرهم أنه في حال حدوث أي مكروه للأسرى فإننا سنعتبر ذلك اغتيالا متعمدا، لنثبت المعادلة التي قررها الأمين العام القائد زياد النخالة".