رحبت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية د. آمال حمد بحضور عدد من المؤسسات النسوية في قطاع غزة، خلال استقبالها الوزير المفوض فابيو كاسس/ مدير التعاون الدولي في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، والوفد المرافق له جوسيبي فيديلي القنصل العام الإيطالي في القدس، ولوكا ميستربيري مدير الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي في إيطاليا، وغوغليلمو جيوردانو رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي في إيطاليا، و جابريلا سيريتي - مسؤولة النوع الاجتماعي بمكتب التعاون الانمائي الإيطالي.
وأكدت د.حمد عمق العلاقة التي تربط الشعبين والبلدين، وشكرت الحكومة الإيطالية على الدعم الذي تقدمه لفلسطين بشكل عام و المؤسسات النسوية بشكل خاص.
ووضعت د.حمد الضيوف في صورة الوضع الحقوقي للنساء العام في ظل انسداد الأفق السياسي، وانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ثم قدمت لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على تضمين قضايا النوع الاجتماعي في خطط الحكومة التي تهدف لتعزيز المساواة وتمكين النساء سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، والخطة عبر القطاعية للنوع الاجتماعي، وأجندة السياسات الوطنية وحقوق الإنسان.
وجاء هذا اللقاء للتعارف وتبادل الخبرات والتعاون بين الجانبين الإيطالي والفلسطيني، وقدمت د.حمد شرحا عن المشاريع التي يدعمها الجانب الإيطالي، وتطور العمل في المنحة الإيطالية للمؤسسات في قطاع غزة، واستعرضت الصعوبات التي تواجه الوزارة في تنفيذ هذه المشاريع، وضرورة تعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية بما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية، و أشارت إلى أهمية دعم برامج تمكين النساء وخلق فرص عمل لهن، إلى جانب العديد من القطاعات الأخرى.
وتم الحديث عن أهمية التمكين الاقتصادي كداعم للتمكين الحقوقي والتمكين السياسي للنساء وأكدت د.حمد على أهمية الشراكة مع المؤسسات الدولية، لدعم شعب فلسطين بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص، وعلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرةً إلى أهمية دور إيطاليا من خلال عضويتها في الإتحاد الأوروبي لحماية حل الدولتين والسلام العادل، ومساندة عدالة القضية الفلسطينية، في كافة المحافل الدولية والإقليمية.
وثمنت د.حمد الدعم الذي تقدمه إيطاليا من برامج ومشاريع تغطي كل الأراضي الفلسطينية في مختلف القطاعات الصحة والسياحة والتشغيل ودعم القطاع الخاص.
بدوره، شكر القنصل كانتيني د. أمال حمد على حسن الاستقبال وعلى المعلومات والتفاصيل التي تم تزويده بها من المؤسسات النسوية وحول طبيعة عمل الوزارة، مؤكدا السعي الجاد للتعاون مع فلسطين لتحقيق مستقبل أفضل للمواطن الفلسطيني.
