اختتمت دورة حول التغطية الإعلامية لقضايا الاستيطان لمجموعة من الإعلاميين الكويتين، حاضر فيها الدكتور خالد معالي.
وقال د. معالي ان الدورة كان قيمة وعقدت لعدة ساعات، حيث أجاب فيها عن اسئلة الحضور والمشاركين حول تداعيات وانعكاسات الاستيطان وكيفية طرحها اعلاميا بالشكل الامثل وتطوير الاداء الاعلامي، واستخدام التقدم الهائل في وسائل التواصل والتقنية الحديثة.
واوضح معالي انه تم التطرق للمصطلحات الاعلامية، الهامة خلال تغطية الاستيطان، مثل مصطلح أراضي، والاراضي، والعرب الاسرائيليين، وعرب "اسرائيل"، ونقل البدو وتجميعهم، وغيرها من المصطلحات الاعلامية التي يجب الانتباه وعدم تردادها حسب الرواية التابعة للاحتلال، بل حسب الرواية الفلسطينية من طرد وتهجير وغيرها.
كما تطرق معالي الى بدايات الاستيطان ونشأته، وعدد المستوطنات والبؤر الاستيطانية وكيف استطاع الاحتلال ان يمرر مشاريعه الاستيطانية، مركزل على القدس ولم يلتفت للقرارات الدولية حول وقف ومنع الاستيطان المخالف للقانون الدولي.
وناقش معالي المشاركين حول الاستيطان ودحض فكرة التسليم به، شارحا طرق الاحتلال الماكرة في كيفية التحايل والتزييف للاستيلاء على الاراضي الفلسطينية، وكيف تحول المزارع من منتج الى مستهلك بفعل الاستيطان، خاصة اراضي "ج" التي يمنع فيها البناء والاستثمار مما كبد الفلسطينيين خسائر بالمليارات.
كما اوضح معالي خلال الدورة والتي جرت عبر تقنية الزووم، كيفية استيلاء الاحتلال على موارد نفطية مثل حقل رنتيس النفطي، وموارد البحر الميت، والمحميات الطبيعية، والحجارة والاتربة، وسخر الموارد الفلسطينية لصالح المشروع الاستيطاني.
وتناول معالي ايضا شرح عدم امكانية تحقيق الحلم الفلسطيني في اقامة الدولة بفعل تحويل الضفة الى كانتونات، وعدم وجود قناة اعلامية باللغة الانكليزية متخصصة للاستيطان تخاطب العالم الغربي لكشف ممارسات الاحتلال حول الاستيطان.