جاء موسم حصاد الفلفل الأخضر عكس ما تمناه المزارع محمد أبو ربيع (20 عاماً)، الذي يعمل بمهنة الزراعة منذ صغره، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
يقول أبو ربيع في لقاء مع وكالة (APA) إن حصاد الفلفل الحار جاء عكس التوقعات، فكميته غير وفيرة كالسنوات السابقة، نظراً لعدم صلاحية التربة الزراعية ويعود ذلك لأسباب غير معروفة.
وتطرق إلى الصعوبات التي تواجه زراعة الفلفل الحارّ في غزّة "الإنتاج لهذا العام أقلّ من الأعوام الأخرى، لأنّ الفلفل الحارّ يتأثّر بملوحة المياه وقلّتها بشكل كبير، في ظلّ أزمة مياه يعيشها قطاع غزّة".
واستدرك أبو ربيع "مع انقطاع التيّار الكهربائيّ، تقلّ ساعات ريّ الأشتال فيقلّ معها الإنتاج، فأضطر للبقاء هنا في انتظار الكهرباء حتّى الفجر أحياناً لتشغيل موتور الماء لريّ الفلفل".
وأوضح أن زراعة الفلفل تبدأ في شهر أكتوبر، ويتم حصاده في شهر يوليو، وتحتاج زراعته لعناية فائقة وتكاليف مادية عالية.
وذكر أبو ربيع أن كمية الإنتاج المنخفضة للفلفل، تسببت بارتفاع سعره، حيث أصبح سعر الصندوق يتراوح ما بين 7 إلى 8 شواكل بسعر الجملة.
ولفت إلى أن الطلب على الفلفل الحار في الأسواق المحلية غير مستقر، حيث يزداد وينخفض بحسب حاجة المستهلك.
وعدد فوائد الفلفل الحار "يحتوي على كمّيّات عالية من فيتامينC، ويوفّر الفلفل الحارّ فيتامينات B، الحديد، المغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومفيد لاضطرابات الجهاز الهضميّ، ويخفّف أعراض الصداع النصفيّ، ومهمّ للأوعية والشرايين الدمويّة".