تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد للإحراج الشديد خلال التقييم الأمني الذي عقد يوم الثلاثاء لمناقشة الأوضاع على حدود قطاع غزة في ظل تهديدات الجهاد الإسلامي بعد اعتقال القيادي بالحركة في جنين بسام السعدي.حسب ما كشفت قناة 12 العبرية.
وذكرت القناة بأن لابيد الذي شارك في الجلسة عبر الهاتف الآمن، انقطع عدة مرات عن الجلسة ليتغيب عنها لوقت طويل ولم يسمع معظم ما تم مناقشته.
وأشارت مصادر مطلعة أن لابيد كان حينها في زيارة لسجن عوفر، وأن الشخص الذي تولى المسؤولية عن الجلسة، وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس.
وقال مكتب لابيد، إنه لا يشير إلى المناقشات السرية.
وفي سياق متصل، قالت قناة ريشت كان العبرية، إنه في حال مرت الليلة هادئة فإنه سيتم فتح معابر غزة غدًا ورفع القيود عن المستوطنين في الغلاف، وسيكون الليلة تقييمًا جديدًا للأوضاع.
وبحسب القناة، فإن إسرائيل على اتصال مع المصريين والقطريين ولا يوجد تقدم حتى الآن لمنع التصعيد المحتمل، وأن فتح معبر إيرز غدًا مرهون بالتطورات الأمنية.
وادعت أن حماس ومصر تمارسان ضغوطًا كبيرة على الجهاد الإسلامي لمنع التصعيد من غزة.
فيما ذكرت قناة 12 العبرية، أن إسرائيل نقلت رسالة لحماس عبر مصر، أن إغلاق المعابر ليس إجراءًا عقابيًا لكنه كان ضرورة أمنية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه "في نهاية تقييم للوضع في الجيش، تقرر الإبقاء على حالة التأهب والاستمرار في نصب الحواجز وإغلاق الطرق في غلاف غزة، يطلب من المستوطنين البقاء على يقظة وتجنب التواجد في أماكن مكشوفة - الدراسة سيسمح بها في المؤسسات القريبة من المساحات المحصنة فقط."
وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" بأنه "سيتم حظر تحرك المركبات العالية والمكونة من طابقين (الشاحنات والحافلات وما إلى ذلك) في المسارات القريبة من حدود قطاع غزة".