اكد الدكتور أمجد شهاب مدير عام كلية شهاب المقدسي على أهمية توجه الطلاب الفلسطينيين للتعليم المهني كونه يساهم بتزويد المجتمع بالقوى العاملة الماهرة المدربة والفنيين والتقنيين المؤهلين القادرين على المساهمة في تطوير وصيانة البنى التحتية، وقطاعات الصناعة والزراعة والخدمات.
وقال في تصريح له ان التعليم المهني لديه تأثير إيجابي على عطاء الشباب والتخفيف من عبئ الفقر وتحسين ايجاد فرص عمل في السوق المحلي لان هناك حاجة كبيرة للمهارات والتقنيات الحديثة.
وأشار د. شهاب الى ان التعليم المهني يلقى اهمية خاصة في الدول المتقدمة وفي مقدمتها ألمانيا التي تركز بشكل كبير على التأهيل المهني بدل الأكاديمي لملء الحاجة الماسة للمصانع والشركات وسوق العمل.
وأوضح ان أكثر من ٧٠ بالمئة من خريجي الجامعات الفلسطينية لا يجدون عملا في تخصصاتهم وجزء كبير منهم يقع ضحية سوق العمل الخدماتي الاسرائيلي وخاصة كعمال في بناء المستوطنات.
ورأى ان التركيز على التعليم المهني سيساهم بشكل كبير من تخفيف نسبة البطالة في الضفة والاعتماد على العمل بالداخل الفلسطيني مشيرا الى ان قطاع غزة لديه فائض كبير من حملة الشهادات الاكاديمية ونسبة البطالة الأعلى في العالم.
