انتقد رئيس لجنة متضرري عدوان ٢٠١٤ عبدالهادي مسلم البيان الصحفي الذي نشره مدير عمليات الوكاله توماس وايت والذي لم يشر ولو بكلمة واحد لملف متضرري عدوان ٢٠١٤
وقال مسلم في تصريح صحفي :"إن مدير عمليات الوكاله سلط الضوء من خلال بيانه على عدة قضايا أبرزها زيادة حصة المستفيدين من الأسر الفقيرة وتوزيع قرطاسية على طلبة المدارس وكأنه جاء بجديد وبشرى لشعبنا الذي يوميا يتعرض لتقليصات في الخدمات المقدمة له
وأكد مسلم أن "ما أعلنه وايت لا يشكر عليه لأن هذه حقوق للاجئين كانت مقلصة تحت بند عدم وجود أموال واليوم عادت ، ونحن نطالب بالمزيد بحكم الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وزيادة نسبتي الفقر والبطالة التي يعاني منها شعبنا في القطاع ".
وأوضح مسلم أن" ما أثار استغرابي ودهشتي بل أثارت حفيظتي عدم ذكر ولو بكلمة واحدة ملف متضرري عدوان ٢٠١٤ وكأن الأمر متعمد ومقصود ورسالة للمتضررين من هذا الملف مفادها أن قضيتكم انتهت وأغلقت تحت ذريعة عدم وجود ممولين ، وان ملف عدوان ٢٠٢١ وانجازه غطى على هذا الملف وهو إنجاز كبير ويجب أن تتعاطوا مع ذلك !".
وتساءل مسلم لماذا إخواننا العرب العاملين في الوكالة خاصة من صاغوا له هذا البيان لم يذكروا أو يهمسوا في أذن مدير العمليات أن هناك ملفا طال انتظاره وهو ملف ٢٠١٤ وجاء الوقت المناسب طالما أن هناك تحسننا في موازنة الوكالة لحله وتعويض هؤلاء الغلابة المساكين والذين ما زال البعض منهم مطارد للشرطة والنيابة وأصحاب محلات البناء ؟
وختم مسلم قائلا :" اتمنى ان اكون مخطئا بأن بعضا من العاملين العرب والذين اتخمونا وعودات وتسويفات وكلام معسل هنا وهناك لهم ضلع في عدم إنجاز هذا الملف والأدلة والشواهد عديدة واسالوا صواريخ السعادة يجيبوكم ! ولكن لن يضيع حق وارئه مطالب وللقصة بقية ".