أفاد نادي الأسير، مساء الخميس، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد من سجن "عيادة الرملة" إلى مستشفى "اساف هروفيه" منذ الصباح، مضيفة أنه "حتى اللحظة لا معلومات واضحة عن وضعه".

يذكر أن الحالة الصحية للأسير أبو حميد آخذة في التدهور بشكل سريع، ويمر في مرحلة حرجة للغاية، وهو يعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.

وأبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري في رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

الاحتلال يمدد توقيف أسير مريض من مخيم جنين
 مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في معسكر سالم، ، توقيف الأسير معتصم علي بركات ضبايا من مخيم جنين لمدة أسبوع.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمّور، أن ضبايا اعتُقِل أثناء سفره للعلاج في الأردن.

الاحتلال يمدد الاعتقال الإداري للأسيرة شروق البدن 4 أشهر إضافية

 أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مددت الاعتقال الإداري للأسيرة شروق البدن (27 عاما) من بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم، أربعة أشهر إضافية.

يذكر أن البدن اعتقلت للمرة الأولى عام 2019، وأمضت عاما في الاعتقال الإداري، وأُعيد اعتقالها في أيلول/ سبتمبر عام 2020، وأمضت 8 أشهر إداريا، وأفرج عنها في شهر أيار/ مايو من العام الماضي، وأعيد اعتقالها بتاريخ 7/12/2021 وقد حكم عليها بالاعتقال الإداري أربعة أشهر أول مرة وتم تمديدها لأربعة أشهر أخرى كان من المفترض أن تنتهي يوم غد (5/8/2022).

إدارة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسير محمد الخالدي

 أكّد نادي الأسير، أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسير محمد راجح الخالدي (35 عامًا) من قرية عرانة غرب جنين، في عزل سجن "أيالون- الرملة".

وأوضح النادي إدارة سجن "هداريم" نقلت الخالدي مؤخرًا إلى العزل الإنفراديّ، واستمر عزله في حينه لمدة 21 يومًا، ثم جرى نقله إلى عزل سجن "أيالون- الرملة" حيث يقبع اليوم.

يذكر أنّ الخالدي معتقل منذ عام 2009، ومحكوم بالسّجن مدى الحياة.

من الجدير ذكره أنّ سياسة العزل الانفرادي، تُشكّل إحدى أقسى وأخطر السياسات التّنكيلية التي تُمارس بحقّ الأسرى بمستوياتها المختلفة، وقد صعّدت إدارة سجون الاحتلال من عمليات العزل الانفرادي مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، حيث وصل عدد الأسرى المعزولين انفراديا إلى نحو 30 أسيرًا.

نادي الأسير: تدهور الوضع الصحيّ للأسير الجريح نور الدين جربوع ونقله إلى المستشفى

 قال نادي الأسير إنّ تدهورا جديدا طرأ على الوضع الصحي للأسير الجريح نور الدين جربوع (27 عاما) من جنين، وعلى إثره نقل من سجن "عيادة الرملة" إلى إحدى المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال.

وأوضح نادي الأسير أنّ الجريح جربوع الذي أصيب بعدة رصاصات، ويعاني اليوم من التهابات حادة في منطقة الظهر نتيجة لإحدى الإصابات الخطيرة التي تسببت بفتحة في ظهره بجرح طوله 25 سم، وبعمق 10 سم، حيث أن مكانها لم يلتئم، وأدى الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) الذي تعرض له إلى تعفن منطقة الإصابة، عدا عن إصابته بجرثومة في الدم، وهو بحاجة إلى ثلاث وحدات دم كل عشرة أيام.

وأوضح أنه كان من المفترض أن تعقد جلسة للأسير جربوع اليوم، إلا أنّه تم تأجيلها حتّى تاريخ العاشر من آب الجاري، نتيجة نقله إلى المستشفى.

وحمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الجريح جربوع، وطالب كافة جهات الاختصاص بضرورة التدخل العاجل لضمان توفير العلاج اللازم له.

يشار إلى أن الجريح نور الدين جربوع، اٌعتقل في تاريخ التاسع من نيسان / أبريل العام الجاري، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، ما تسبب بإصابته بعدة إصابات، ووصفت حالته بالخطيرة، واستقرت إحداها في العمود الفقري، ونقل في حينه إلى العناية المكثفة في مستشفى "رمبام" الإسرائيليّ، وبقي منوّم تحت تأثير الأدوية لفترة، إلى أنّ تم نقله لاحقًا إلى سجن "عيادة الرملة"، علما أنه أصيب بشلل جزئي نتيجة الإصابة، ويتنقل اليوم بواسطة كرسي متحرك.

يُشار إلى أنّه ومع تصاعد المواجهة منذ شهر نيسان العام الجاري، ارتفع عدد الجرحى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الاحتلال يفرج عن أسير من طوباس بعد قضائه 20 عاما في سجون الاحتلال

 أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي،  يوم الخميس، عن أسير من مدينة طوباس، بعد انتهاء مدة محكوميته في سجون الاحتلال.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال أفرج عن الأسير عبد السلام فالح أبو محسن، من سجن "مجدو" الاحتلالي، بعد انتهاء مدة حكمه البالغة 20 عاما قضاها متنقلا بين سجون الاحتلال.

وأوضح نادي الأسير أن الأسير أبو محسن مُعتقل منذ عام 2002، بعد مطاردة الاحتلال له مدة عامين، وعقب اعتقاله واجه تحقيقاً قاسياً، مشيرا إلى أن له خمسة أشقاء هم أسرى محررون.

وحصل أبو محسن وهو في الأسر على شهادة البكالوريوس تخصص علوم سياسية.