ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي زار حدود قطاع غزة 3 مرات خلال يوم الجمعة، لتقييم الوضع العملياتي مع التصعيد في الجنوب.
وحسب قناة" كان" العبرية، وصل رئيس الأركان كوخافي إلى فرقة غزة للمرة الثالثة خلال 24 ساعة، وأجرى تقييما للوضع العملياتي ، بينما يستعد الجيش للتصعيد في الجنوب.
وأنهى بعد ظهر الجمعة رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد جلسة لتقييم الاوضاع على خلفية التوتر الامني في محيط قطاع غزة، فيما يستمر لليوم الرابع على التوالي التأهب الامني في هذه المنطقة. وتم ارسال تعزيزات عسكرية الى منطقة الحدود.حسب هيئة البث الإسرائيلية
وذكر موقع "يديعوت احرونوت" بأنه في ختام تقييم للوضع الأمني مع رئيس الوزراء،" تقرر الإبقاء على القيود المفروضة على سكان غلاف غزة".
وقال لابيد:"أجريت هذا الصباح تقييما للوضع الأمني فيما يتعلق بالوضع في غلاف غزة،" مضيفا " إن سكان الغلاف وسلامتهم وجودة حياتهم هي أولويتنا القصوى - نحن نعمل على إعادتهم إلى روتينهم اليومي في أسرع وقت ممكن، هذه مسؤوليتنا."
ويسود الاعتقاد لدى الاجهزة الامنية الإسرائيلية ان حركة الجهاد الاسلامي لا تزال تنوي تنفيذ هجمات على اسرائيل ردا على اعتقال القيادي فيها بسام السعدي مطلع الاسبوع الجاري في جنين. وقالت مصادر امنية ان" اسرائيل تستعد لشن هجوم في حال وقع تصعيد"، مؤكدة ان "التوجه الذي ستسير التطورات نحوه سيتبين خلال اليومين المقبلين."
بدورهما دعا كل من رئيس بلدية سديروت الون دافيدي، ورئيس المجلس الاقليمي سدوت نيغف تامير عيدان الحكومة الى المساس بالمنظمات الفلسطنية في القطاع. وقال دافيدي انه" يجب ازالة التهديدات الأمنية عن السكان، واذا قررت الحكومة العكس فعليها ان تُعوض السكان المتضررين."
ونقلت قناة "كان" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله : الوساطة المصرية ميؤوس منها وإسرائيل قد تضطر لتحييد التهديدات بنفسها".
ونشرت القناة 14 العبرية رسالة لقادة قوات الاحتياط في "حرس الحدود" جاء فيها : "بسبب التصعيد المتوقع في الجنوب، والخوف من أن يمتد التصعيد إلى عموم البلاد، من المتوقع أن يتم استدعاء قوات احتياط من حرس الحدود، لذا يرجى الإبلاغ عن مكان تواجدك واستعدادك لاستنفار قواتك في الاحتياط في الوقت الفوري".