اتصالات "مصرية وأُممية لاستكشاف المواقف والأوضاع"

قالت حركة الجهاد الإسلامي،  يوم السبت، إنه من المبكر الحديث عن "تهدئة"، أو وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وقال داود شهاب، الناطق الرسمي باسم "الجهاد الإسلامي"، في قطاع غزة، إن حركته تلقّت اتصالات "مصرية وأُممية لاستكشاف المواقف والأوضاع".

لكنه أردف يقول: "من المبكر الحديث عن بدء جهود التهدئة".

وذكر أن المعركة ما زالت "في بداياتها"، مضيفا "ما زال لدينا الكثير مما سنفعله، للرد على هذا العدوان".

وقال  الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة:" سنواصل المقاومة إلى جانب الفصائل وقادرون على الرد المناسب على كل اعتداء".

وأضاف " المقاومة الفلسطينية حققت تقدما جيدا ومؤثرا على الصعيد العسكري ومسيرة التطور مستمرة."

وشدد " صمود إيران أمام أميركا والكيان الصهيوني تزيد من عزيمة الشعب الفلسطيني والمقاومين."

ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع للجهاد.

وأسفرت تلك الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل 12 فلسطينيا بينهم طفلة، وإصابة 84 آخرين بجراح مختلفة.

كما تواصل، سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، إطلاق رشقات صاروخية باتجاه مدن ومواقع إسرائيلية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة