أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد ثلاثة مواطنين، إضافة إلى 69 إصابة بينها 7 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.
و شهداء مدينة نابلس هم: إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، حسين جمال طه.
هذا، وقد وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات قد ارتفع إلى 69 إصابة، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ "انيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات المجاورة.
وأضافت وزارة الصحة، في بيان لها، أن إصابتين وصلتا إلى المستشفى العربي التخصصي بينهما حالة حرجة، وإصابتان وصلتا لمستشفى النجاح، بينهما إصابة حرجة، وإصابة أخرى خطرة أعلن عنها لاحقا.
كما فرضت قوات الاحتلال طوقا مشددا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.
ونعت كتــائب شــهداء الأقصى القائد إبراهيم النابلسي ورفيقيه وقالت في بيان: "اننا سنكون في كتائب شهداء الأقصى ركناً شديداً ، ولن نسمح لعدونا بالإستفراد بأيٍ من ساحات الوطن فنابلس كغزة ".
يذكر أن عددا من آليات الاحتلال العسكرية قد اقتحمت مدينة نابلس من شارع فيصل، وحاصرت منزلا في حارة الشيخ مسلم على اطراف البلدة القديمة، وأطلقت عددا من قذائف "الانيريجا" صوب المنزل المحاصر، واندلعت مواجهات في المنطقة.
يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها قوات الاحتلال صواريخ في استهداف شبان في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، حيث استشهد شابان وأُصيب 10 آخرون بالرصاص الحي أحدهم لا تزال حالته حرجة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، عقب محاصرة منزل وسط إطلاق كثيف للرصاص وصواريخ "الإنيرجا".
وحسب وزارة الصحة، بارتقاء شهداء نابلس الثلاثة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية العام الجاري إلى 129 شهيداً، بينهم 46 شهيداً ارتقوا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وكان قد أفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الجيش الاسرائيلي أكد تصفية المطلوب ابراهيم النابلسي أثناء حصاره في نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن تسجيل قرابة 40 إصابة خلال المواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس 4 منها خطيرة، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس وحصار البلدة القديمة.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والقوات الخاصة الجهة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة وقصفت مدخل أحدى المنازل بقذائف "الإينيرجي"، فيما أصيبت سيدة بحالة خطيرة محاصرة داخل منزلها لم تستطع الوصول إلى المشفى، واندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة العشرات
وتتجدد الاشتباكات بين الحين والآخر بينما تطالب قوات الاحتلال المطارد ابراهيم النابلسي ورفيقه المحاصرين داخل أحد المنازل بتسليم أنفسهم لجيش الاحتلال.
ونسب تسجيل صوتي للمطارد إبراهيم النابلسي يدعو فيه إلى عدم ترك السلاح بعد استشهاده، وذلك أثناء حصاره.
وقال قاسم دغلس مدير مشفى رفيديا أن أكثر من 15 إصابة إحداها بالظهر والأخرى بالأطراف السفلية وصلت إلى المشفى وهي بحالة مستقرة.
وقال غسان حمدان مسؤول الإغاثة الطبية أن هناك عدة سيدات لم تتمكن الطواقم الطبية من اسعافها نتيجة حصارها داخل البلدة القديمة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:" قوات الجيش ووحدة اليمام الخاصة تحاصران منزل أحد المطلوبين في نابلس، هناك تبادل إطلاق نار، تفاصيل لاحقا".
يتبع...




