نفت حركة حماس ما أوردته قناة "الميادين" الفضائية، يوم الأحد، عبر موقعها الإلكتروني من أنَّ "حماس تواصلت مع الرّياض للإفراج عن المعتقلين في السعودية؛ والأخيرة ترد بشرط "صادم".
وقالت الحركة في بيان صحفي " نؤكد أن هذا الخبر مختلق تماماً ولا أساس له من الصحة، وندعو إدارة القناة إلى ضرورة توخّي الدّقة والمصداقية في نقل الأخبار، وعدم الاعتماد على مصادر غير موثوقة، تسيء لنضال شعبنا وحركتنا ومقاومتنا."
وأضافت "في هذا السياق، نجدّد التأكيد أنَّ الحركة تؤمن بعمقها العربي والإسلامي، وترى فيه السند والدَّاعم، وتنسج علاقاتها على هذا الأساس، ملتزمة بثوابتها ومبادئها ومشروعها الوطني، خدمة لشعبنا الفلسطيني على امتداد الوطن وخارجه، وسعياً لتحقيق تطلّعاته في الحريّة والعودة وتقرير المصير."
وكانت قد أفادت مصادر خاصة لقناة "الميادين" الفضائية، يوم الأحد، بأنه " حصل تواصل مؤخراً بين حركة حماس والسعودية لكنه توقف بنتيجة مخيبة".
وذكرت المصادر بأن التواصل تم في إطار محاولات حماس ومساعيها لإفراج الرياض عن أسراها المعتقلين في السجون السعودية.
وقالت "صدمة حماس كانت من الرد السعودي المزدوج على طلبها عبر وسيط وازن يقيم في السعودية".
وحسب المصادر، الرياض وافقت على استئناف العلاقة مع حماس والإفراج عن المعتقلين بشرط يستحيل على حماس قبوله.
وقالت المصادر "السعودية تخلت عن شرطها القديم بقطع حماس علاقتها بطهران لكنها اشترطت في المقابل قبولها بشروط الرباعية الأممية".
وكشفت المصادر بأن حماس ذُهِلت من الشرط السعودي بضرورة إتمام تسوية بين حماس والاحتلال.
وقالت المصادر "حماس أبلغت الوسيط رفضها القاطع أي تسوية مع إسرائيل أو استئناف العلاقات مع السعودية إن كان على هذه القاعدة".