ينتظر العاملون في مصنع النور للحقائب قدوم موسم المدراس، لزيادة الطلب على المستلزمات المدرسية، في دير البلح وسط قطاع غزة.

يقول مدير مصنع الحقائب، فرحان أبو مزين، إن اقتراب موعد العودة للمدارس يعتبر موسم رزقاً للعاملين داخل المصنع، لزيادة الطلب بالأسواق المحلية على الحقائب المدرسية.

وأوضح في لقاء مع وكالة (APA) أن الاستعداد لموسم المدارس بدأ منذ أسبوعين، ويستمر حتى الشهر الأول من العودة لها.

وذكر أبو مزين أن المصنع مختص بصناعة جميع أنواع الحقائب، بأحجام مختلفة، لتناسب جميع المراحل الدراسية، حجماً وشكلاً.

ولفت إلى أهمية دعم المنتج المحلي "لا تختلف جودة الحقائب المحلية عن المستوردة، وبأسعار تنافس المنتجات الخارجية".

وأشار أبو مزين إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، وحفاظهم على انخفاض الأسعار، مراعاة للأوضاع الاقتصادية العامة في قطاع غزة بالرغم من تأثر الربح بشكل واضح.

وأضاف "الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، أثر على نسبة الربح بشكل ملحوظ، من خلال منع إدخال بعض المواد الأساسية، وعدم السماح بتصدير الحقائب إلى الشق الآخر من الوطن".

ونوه أبو مزين إلى كثرة الاقبال على شراء الحقائب في هذا الموسم، حيث تم صناعة 40 ألف حقيبة، ولا زال العمل مستمر.

واستدرك "كلما زاد الطلب على شراء الحقائب، ازدادت حاجة المصنع للعاملين، ووصل عددهم في هذا الموسم إلى 40 عامل".

وبين أبو مزين أن العمل داخل المصنع ينشط فقط في موسم العودة للمدارس، أي من 3 إلى 4 أشهر فقط في السنة، ليعود بعدها المصنع لحالة الرقود.