رئيس الوزراء: سندافع عن منهاجنا الفلسطيني وعن حق أبنائنا في التعليم
- اغتيال الشاب الشحام جريمة كبرى تستوجب معاقبة الاحتلال
- ندعو اليونسكو للعمل الفوري على وقف أعمال الحفر والتنقيب التي يقوم بها الاحتلال شمال غرب رام الله
- نطالب إدارة "فيسبوك" باحترام المحتوى الفلسطيني وإيقاف حملتها الشرسة عليه
- مجلس الوزراء يقرر بدء العمل بجواز سفر جديد على أحدث التقنيات العالمية على مراحل ابتداء من مطلع أيلول المقبل
اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية أن "وقف استكمال بناء مدرسة عين سامية، ومحاولات فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس الفلسطينية في القدس الشرقية، وجهان لعملة واحدة في استهداف الإنسان الفلسطيني وروايته ومستقبل أجياله، وأنها تأتي في إطار سياسة التهويد والتهجير"، مؤكداً الدفاع عن منهاجنا الفلسطيني وعن حق أبنائنا في التعليم في جميع المناطق.
وأشاد رئيس الوزراء في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، بصمود أهلنا المقدسيين، مثمناً موقف أولياء أمور طلاب مدرستي الإبراهيمية والإيمان الذين يرفضون التعامل مع المنهاج الإسرائيلي المحرّف.
من جهة أُخرى، أكد رئيس الوزراء أن قيام جامعة بار إيلان بأعمال حفر وتنقيب في أراضٍ فلسطينية خاصة شمال غرب رام الله تعود إلى قرى النبي صالح ودير نظام وبيت ريما، مخالف للقانون الدولي، والبروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي لعام 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، الذي يمنع القوة المحتلّة من أي أعمال تنقيب عن الآثار في المناطق المحتلة، داعياً اليونسكو إلى متابعة هذا الانتهاك والعمل على وقفه فوراً.
واستهجن الحملة الشرسة والظالمة التي تشنها إدارة فيسبوك على المحتوى الفلسطيني، وطالب بوقفها واحترام المحتوى الفلسطيني والرواية الفلسطينية والتعامل بحيادية وموضوعية معهما وعدم الانحياز للاحتلال الإسرائيلي.
وأدان رئيس الوزراء اغتيال قوات الاحتلال الشاب محمد الشحام من كفر عقب في بيته وأمام أسرته وبدم بارد، وقال:" إن ما حدث جريمة كبرى، يجب أن يعاقب الاحتلال عليها".
ولمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي صادف أول أمس، قال رئيس الوزراء: إن الشباب في فلسطين يمثلون خُمس المجتمع أي 22% من عدد السكان، وإن 68% من الشعب الفلسطيني تقل أعمارهم عن 30 عاماً، ولقد انتهجنا سياسات وتبنينا برامج خلال العامين الماضيين تتعلق بالتنمية لقطاع الشباب.
وأضاف: "ستواصل الوزارات ذات العلاقة والمجلس الأعلى إدماج الشباب وإشراكهم في جميع مجالات البناء والتنمية والعمل على تنمية قدراتهم، ومواهبهم وصقل مهاراتهم، الأمر الذي من شأنه أن يفتح مجالاً أرحب أمام الشباب للانخراط في سوق العمل".
وبشأن ما كشفت عنه وسائل الإعلام العبرية حول رسالة من الرئيس السابق دونالد ترامب يفوض فيها نتنياهو بضم الضفة الغربية المحتلة قال رئيس الوزراء: "إن شعبنا الذي أسقط صفقة القرن قادر بتضحياته وثباته على أرضه، أن يجعل مثل تلك الوعود من الماضي مثلما جعل تلك الصفقة المشؤومة من الماضي؛ ذلك لأنها تتعارض مع القوانين الدولية، وقرارات الشرعية الدولية، ولا تكتسب أي شرعية".
وتقدم مجلس الوزراء من جمهورية مصر الشقيقة والرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا الأنبا تواضروس الثاني، بأحر التعازي بضحايا كنيسة أبو سيفين في محافظة الجيزة.
من جهة أخرى تواصل الجهات ذات الاختصاص رصد الارتفاعات في أسعار الطاقة ذات المنشأ العالمي، وتواصل تقديم الدعم الشهري لهذا القطاع الحيوي، حيث تم حتى الآن تقديم 82 مليون شيكل دعما لقطاع الطاقة من أجل تخفيف فاتورة الارتفاعات العالمية للطاقة عن المواطنين، إضافة الى ما تقدمه الحكومة لدفع كامل فاتورة كهرباء قطاع غزة.
واستمع مجلس الوزراء إلى شرح من وزير الداخلية حول جواز البيومتري الذي سيبدأ العمل به على مراحل ابتداء من الأول من أيلول المقبل؛ لمن انتهت مدة جوازاتهم، أو ممن يرغبون في الحصول على الجواز الجديد؛ الذي يجعل دخول المواطنين وخروجهم عبر المعابر والمطارات العالمية بشكل سريع؛ كونه يحتوي على شريحة مقروءة إلكترونيا.
وقد قرر المجلس ما يلي:
1. اعتماد تعرفة الكهرباء للشركة الوطنية لنقل الكهرباء وشركات التوزيع، والتي تتضمن مساهمة الحكومة بنسبة (50%) من نسبة ارتفاع الأسعار وبما يعادل (82 مليون شيقل) للعام 2022، إضافة الى ما تقدمه الحكومة لدفع كامل فاتورة كهرباء قطاع غزة.
2. دعم عدد من المواطنين المقدسيين بمبالغ مالية لتعزيز صمودهم في القدس.
3. تخصيص عدد من قطع الأراضي الحكومية للدولة لأغراض إقامة مشاريع للمصلحة العامة.
4. اعتماد بشكل نهائي نظامي المدارس الخاصة والشركات غير الربحية.
5. الموافقة على عدد من أذونات الشراء لفلسطينيين لا يحملون الهوية الفلسطينية.
6. إحالة عدد من التشريعات للسادة أعضاء مجلس الوزراء لدراستها.
7. دعوة المواطنين الى الاشتراك في التأمين الصحي الحكومي.
تصوير شادي حاتم