أفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الليلة، عن مقتل الجندي الإسرائيلي الذي أصيب عن طريق "الخطأ" قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وأصيب جندي إسرائيلي، مساء الإثنين، في إطلاق نار قرب مدينة طولكرم، فيما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، " أظهر التحقيق الأولي أن الحديث ليس عن عملية إطلاق نار"، مشيرا إلى أن "ظروف إطلاق النار لا تزال قيد الفحص".
ونقلت وسائل عبرية عن مصدر عسكري قوله للمراسلين العسكريين إن الجيش الإسرائيلي يحقق في إمكانية إصابة الجندي بنيران صديقة.
وذكرت قنوات عبرية في وقت لاحق تحت بند "سمح بالنشر": أصيب جندي إسرائيلي برصاص جندي آخر قرب طولكرم، تم نقله على الفور لتلقي العلاج في المستشفى وحالته غير واضحة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، عن تعرض قواته لعملية إطلاق نار قرب مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية.
وذكرت القناة 14 العبرية بأن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار نحو قوة عسكرية بالقرب من الشويكة في طولكرم ، فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:"وردت تقارير عن عملية اطلاق نار في منطقة التماس بالقرب من طولكرم."
وحسب القناة 14، القوة تعرضت لإطلاق نار من اتجاهين، وانسحب منفذو الهجوم من المكان، وتجري عملية ملاحقة لهم.كما ذكرت سابقا
وأفاد موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن إصابة حرجة لجندي إسرائيلي في عملية إطلاق النار قرب طولكرم، فيما قال موقع "والا" العبري، إن عدة أشخاص تعرضوا لإطلاق نار بالقرب من طولكرم من سيارة مارة، أحدهم في حالة خطيرة.
وقال مراسل قناة "كان": عدد من الإسرائيليين أصيبوا وأحدهم بحالة خطيرة قرب طولكرم ، فيما تحدثت قناة 13العبرية عن فشل عملياتي وقالت "قد يكون إطلاق نار تم من بعد دون إصابات ولكن الجنود أطلقوا النار على أنفسهم بالخطأ".
وقال مصدر عسكري: "يبدو أنه لا يوجد هجوم (..)من المحتمل أنه إطلاق نار من قواتنا بالخطأ".
ونقلت القناة 12 عن مسؤول عسكري:" يبدو أنه ليس هناك عملية إطلاق نار، بل نيران صديقة".
وقال مراسل إذاعة كان: "على غرار ما جرى قرب القدس منذ أشهر وأدى لمقتل ضابطين .. جنود أطلقوا النار تجاه بعضهم بسبب تشخيص خاطئ".
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قواة خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة طولكرم، فيما قال مراسل إذاعة كان:" أوامر صدرت بانسحاب القوات من طولكرم ووقف التعزيزات".
وقالت مواقع عبرية في وقت سابق، تجري الآن مطاردة لمنفذي إطلاق النار قرب طولكرم واستدعاء قوات كبيرة، والشاباك يشارك في البحث.
