التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة قيس عبد الكريم (أبو ليلى ) نائب الأمين العام للجبهة ، ورمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، و حلمي الأعرج عضو المكتب السياسي للجبهة ، يوم الاثنين السفير الصيني لدى دولة فلسطين .
وقد توقف اللقاء أمام العلاقات الصينية الفلسطينية التاريخية ، والعلاقة المتميزة بين الحزب الشيوعي الصيني والقيادة الصينية من جهة والجبهة الديمقراطية من جهة أخرى ، وثمن وفد الجبهة الموقف الصيني الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية ، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته على الأرض المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .
كما أشاد وفد الجبهة بدعم دولة الصين الثابت للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الفلسطيني في المحافل الدولية ومجلس الامن، ومبادرة الرئيس الصيني في العام 2017 في عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية .
كما ناقش الاجتماع المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية وانسداد الأفق السياسي بسبب موقف الحكومات الإسرائيلية اليمينية (الفاشية) ورفضها التسليم بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وبسبب الانحياز الأمريكي السافر إلى جانب دولة الاحتلال.
كما قام وفد الجبهة الديمقراطية بوضع السفير الصيني في صورة الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ، من اعتقال واعدام للشباب الفلسطيني وسرقة الأرض الفلسطينية لصالح الاستيطان ، وكذلك العدوان الأخير على غزة والدمار الكبير الذي لحق به واستشهاد عشرات المدنيين الفلسطينيين.
وبحث الاجتماع ايضاً زيارة الرئيس الأمريكي "بايدن" للمنطقة، والنتائج التي تمخضت عنها في تكريس الاحتلال وحماية دولة الاحتلال، من خلال إعلان القدس ومؤتمر "جده" الهادف إلى تسويق إسرائيل ودمجها بالمنطقة.
وأدان الاجتماع تنصل "بايدن " من وعوده الانتخابية التي التزم بها امام الجالية الفلسطينية والجاليات العربية.
وتوقف الاجتماع امام الموقف الأمريكي المعادي للصين في موضوع "تايون" ، وأكد على وحدة التراب الصيني ورفض الاستفزازات الامريكية فيما يتعلق بــ "تايون" ، وزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي "بيلوسي " إلى تايوان .
وفي نهاية الاجتماع، اتفق وفد الجبهة مع السفير الصيني على استمرار التواصل بين الطرفين، وتطوير العلاقة الاستراتيجية بين الحزب الشيوعي الصيني والقيادة الصينية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
